الأعشاب وإدرار البول
قد يساعد استخدام بعض الأعشاب على إدرار البول، مما يقلل من احتباس الماء والصوديوم، ولكن من المهم استخدام هذه الأعشاب والمنتجات بحذر واستشارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض، والالتزام بتعليمات الطبيب والأدوية لأن بعض الأعشاب قد تكون فعاليتها مختلفة من شخص لآخر وقد يسبب استخدامها بعض الأعراض الجانبية، أو قد تتعارض من تأثير بعض الأدوية المستخدمة.[١]
الأعشاب المدرة للبول
فيما يأتي بعض الأعشاب التي قد تساعد على إدرار البول:
الطرخشقون
(بالإنجليزية: Dandelions) يعتقد أن لمستخلص هذه العشبة تأثير مدر للبول؛ لأنها تحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم، وتناول أغذية غنية بالبوتاسيوم يزيد من كمية الصوديوم والماء التي يتم التخلص منها من الجسم،[٢] وأشارت إحدى الدراسات أن استخدام مستخلص الطرخشقون يسبب تأثير مدر للبول،[٣] وقد يسبب استخدام مستخلص عشبة الطرخشقون بعض الأعراض الجانبية مثل الإسهال، وحرقة المعدة، وتسارع في ضربات القلب، وظهور الكدمات، والنزيف، ولا توجد جرعات مؤكدة حول مدى أمان تناول هذه العشبة، ومن الأفضل اتباع التعليمات الموجودة على المكملات الغذائية التي تحتوي مستخلص هذه العشبة، ولا ينصح بإعطاء أي من منتجاتها لعمر أقل من 18 عاماً.[٤]
ذنب الخيل
(بالإنجليزية: Horsetail) وتسمى أيضاً بالكنباث، ووجدت إحدى الدراسات أن استخدام مستخلص كنباث الحقول يمتلك تأثيراً مدراً للبول مع عدد أقل من الأعراض الجانبية، وما زالت الحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها،[٥] ومن جهة أخرى فإن تناول كنباث الحقول لفترات طويلة لا يعتبر آمن على الصحة، إذ تحتوي على مركب ثياميناز (بالإنجليزية: Thiaminase) الكيميائي والذي يؤدي إلى تحطم فيتامين ب1 أو الثيامين، مما قد يؤدي إلى نقص في فيتامين ب1، ولا توجد معلومات كافية تحدد الجرعات المناسبة من هذه العشبة، وقد يعتمد تحديد الجرعات على العديد من العوامل مثل العمر، والجنس، والحالة الصحية.[٦]
العرعر
(بالإنجليزية: Juniper) تم استخدام العرعر من العصور الوسطى كمدر للبول، وبينت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن العرعر قد يزيد من حجم البول بشكل واضح، ولكن لا يقلل من كمية البوتاسيوم في الجسم،[٧] ويعتبر استخدام توت ومستخلص العرعر بالكميات الموجودة في الغذاء آمن على الصحة، كما أن استخدامه بكميات دوائية لفترات قصيرة آمن لأغلب البالغين، لكن تناول كميات كبيرة منه لفترات طويلة لا يعد آمن على الصحة، وقد يسبب مشاكل في الكلى، والنوبات، ولا تُنصح السيدات في فترة الحمل باستخدام العرعر، فهو يعتبر غير آمن على الصحة خلال هذه الفترة، ولا توجد معلومات كافية لمعرفة الجرعات المناسبة والآمنة من العرعر ولكنها تعتمد على العديد من العوامل مثل العمر، والجنس، والحالة الصحية، وغيرها.[٨]
البقدونس
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن شرب مستخلص بذور البقدونس يسبب زيادة في حجم البول،[٩] ويعتبر تناول البقدونس بالكميات الموجودة في الغذاء آمن على الصحة، كما أن استخدامه بكميات دوائية لفترات قصير يعد آمن لأغلب البالغين، ولكنه قد يسبب رد فعل تحسسي للجلد عند البعض، من جهة أخرى فإن تناول كميات كبيرة من لا يعتبر آمن على الصحة، وقد يؤدي إلى فقر الدم ومشاكل في الكلى والكبد.[١٠]
الخطمي
(بالإنجليزية: Hibiscus) وهي نوع من الأزهار، وأشارت الدراسات أن لها تأثيراً واضحاً مدر للبول كما أنها قد تساعد على تعزيز عمليات الترشيح في الكلى،[١١] ويعد تناول الخطمي بالكميات الموجودة في الغذاء آمن على الصحة، كما أن استخدامها بكميات دوائية آمن على الصحة، ولا توجد أعراض جانبية شديدة أو غير اعتيادية لاستخدام الخطمي، ولكنها قد تسبب اضطراب في المعدة أو ألم فيها بالإضافة إلى الغازات، والإمساك، والغثيان، والصداع، وطنين الأذن.[١٢]
الشاي الأسود والأخضر
قد يسبب الشاي الأخضر والأسود تأثير مدر للبول،[٧] وقد يكون سبب هذا التأثير احتواء الشاي على الكافيين الذي يمتلك تأثير خفيف قصير المدى لإدرار البول، يمكن أن يزول هذا التأثير إذا ما اعتاد الجسم الحصول على كميات عالية من الكافيين بشكل منتظم، كما يحتوي الشاي على مركب تيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline) الذي يزيد من تأثير الكافيين المدر للبول.[١٣]
أمور تساعد على تقليل احتباس السوائل
فيما يأتي بعض الطرق التي تساعد على تقليل احتباس السوائل في الجسم:[١٤]
- تناول كمية أقل من الملح: إذ يحتوي الملح على الصوديوم، وتناول وجبات تحتوي كميات عالية من الملح أو أغذية مصنعة قد يسبب احتباس السوائل في الجسم، لأن الصوديوم يرتبط بالماء في الجسم.
- زيادة الكمية المتناولة من المغنيسيوم: قد يسبب تناول كميات جيدة من المغنيسيوم تقليل احتباس السوائل بحسب بعض الدراسات، ومن المصادر الغنية بالمغنيسيوم المكسرات، والحبوب الكاملة، والشوكولاتة الداكنة، والخضروات الورقية الخضراء.
- تناول كمية أكبر من فيتامين ب6: حيث قد يساعد زيادة كمية فيتامين ب6 في الجسم على تقليل احتباس السوائل لدى النساء اللاتي يعانين من المتلازمة السابقة للحيض، ومن الأغذية الغنية بفيتامين ب6 الموز، والبطاطا، والجوز، واللحوم.
- تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم: إذ يساعد البوتاسيوم على تقليل احتباس السوائل عن طريق تقليل نسب الصوديوم، وزيادة إنتاج البول في الجسم، ومن الأغذية الغنية بالبوتاسيوم الموز، والأفوكادو، والطماطم.
المراجع
- ↑ "Can natural diuretics reduce fluid retention and help with weight loss?", mayoclinic, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ↑ Helen West (2/9/2017), "The 8 Best Natural Diuretics to Eat or Drink", healthline, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ↑ 0pubmed "The diuretic effect in human subjects of an extract of Taraxacum officinale folium over a single day", The Journal of Alternative and Complementary Medicine, 2009, Issue 8, Folder 15, Page 929-934. Edited.
- ↑ Omudhome Ogbru (15/7/2019), "Dandelion (Taraxacum officinal)", medicinenet, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ↑ "Randomized, Double-Blind Clinical Trial to Assess the Acute Diuretic Effect of Equisetum arvense (Field Horsetail) in Healthy Volunteers", Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, 2014, Issue 2014. Edited.
- ↑ "Horsetail", webmd, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ^ أ ب Colleen Story (11/5/2019), "Guide to Natural Diuretics", healthline, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ↑ "seizures", rxlist, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ↑ "Diuretic effect and mechanism of action of parsley", Journal of ethnopharmacology, 2002, Issue 3, Folder 79, Page 353-357. Edited.
- ↑ "Parsley", webmd, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ↑ "Diuretic Effect of Compounds from Hibiscus sabdariffa by Modulation of the Aldosterone Activity", Planta medica, 2012, Issue 18, Folder 78, Page 1893-1898. Edited.
- ↑ "Hibiscus", webmd, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ↑ Megan Ware (22/11/2017), "Seven natural diuretics to eat and drink", medicalnewstoday, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ↑ Hrefna Palsdottir (31/7/2018), "6 Simple Ways to Reduce Water Retention", healthline, Retrieved 9/7/2021. Edited.