الهيل هو واحد من أنواع التوابل التي تنتمي لعائلة الزنجبيل، والذي يتميز بكونه ذا طعم لاذع ورائحة عطرية تشبه إلى حد ما الكافور، ويوجد للهيل العديد من المسميات الأخرى وهي؛ الهال، والحبان، وقاع القلة، والقعقلة، وبسبب ما يحتويه الهيل من عناصر، فإنه يقدم العديد من الفوائد لجسم الإنسان.[١]


أضرار الهيل ودرجة أمانه

لا يوجد أية أضرار مترتبة على تناول أو استخدام الهيل بشكل عام،[٢] بالإضافة لكونه آمنًا عند الاستخدام لأغلب الأشخاص، ويعود بالعديد من الفوائد على الجسم والصحة، لكن على الرغم من ذلك، إلا أنه يُمكن أن يتسبب لبعض الحالات النادرة بما يأتي من الأضرار:[٣]

  • رد فعل تحسسي لبعض الأشخاص في حال ملامسته للجلد كما وضح أحد الأبحاث.
  • الأنزيمات الموجودة فيه يُمكن أن تتسبب التهاب الجلد والشرى.[٤]
  • صعوبة التنفس والانتفاخ عند تناوله وهي واحدة من الردود التحسسية غير الشائعة عند الاستعمال.[٤]


محاذير استخدام الهيل

بالرغم من أمان استخدام الهيل لأغلب الأشخاص، إلا أن هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر أثناء استخدام الهيل ومستخلصاته، وفيما يأتي هذه الفئات:[٣]

  • الحوامل: يُمكن أن يكون تناول الهيل خلال الحمل غير آمن، إضافةً لوجود بعض المخاوف في أن يتسبب بالإجهاض، ولذلك يُنصح بتجنب تناوله خلال الحمل.[٣]
  • المرضعات: لا يوجد معلومات كافية حول مدى أمان استخدام الهيل أو مستخلاصته خلال الرضاعة، ولذلك يوصى بالاكتفاء بالكميات المستخدمة في تحضير مختلف أنواع الأطعمة والحلويات.[٣]
  • مرضى حصى المرارة: يؤدي تناول حبات الهيل لمرضى حصى المرارة بالشعور بالمغص الحصوي، ولذلك يُنصح بالاكتفاء بالكميات المستخدمة فقط في الطعام وتجنب تناوله لوحده.[٥]


الجرعات الآمنة الموصى بها من الهيل ومستخلصاته

يمكن استخدام الهيل ومستخلصاته بطريقة علاجية بعد استشارة الطبيب المختص وأخصائي التغذية للتأكد من الجرعات التي يمكن تناولها منه، لكن بشكل عام ففيما يأتي توضيح للجرعات الموصى بها من الهيل ومستخلصاته، والتي يُمكن اعتمادها بعد الحصول على الموافقة الطبية:[٦]

  • 2 - 5 قطرات من زيت الهيل.
  • 250 ميللغرام من بودرة الهيل يوميًا.
  • 1 حبة من مكملات الهيل مرتان يوميًا.


نصائح عند استخدام الهيل أو مستخلصاته

فيما يأتي عدد من النصائح التي يتوجب أخذها بعين الاعتبار في حال الرغبة باستخدام الهيل أو مستخلصاته:[٦]

  • يُنصح بخلط زيت الهيل مع زيت جوز الهند في حال الرغبة باستخدامه على الجلد لأصحاب البشرات الحساسة.
  • يتوجب الحصول على الاستشارة الطبية قبل استخدام الهيل أو مستخلصاته في حال تناول الأدوية المخففة للدم، وذلك لكونه يزيد من احتمالية الإصابة بالنزيف.
  • مراقبة وظائف الكبد وإنزيماته بانتظام في حال تناول مكملات الهيل مع العقاقير الوقائية له، وذلك لكون الهيل يُمكن أن يتداخل مع وظائف الكبد.


فوائد الهيل للجسم

فيما يأتي توضيح لفوائد صحية محتملة عند استخدام الهيل أو مستخلصاته للجسم:

  • ضبط ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على مُضادات الأكسدة واعتباره من المواد المدرة للبول، والتي تخلص الجسم من الماء الزائد.[٧]
  • مضاد للالتهابات ويقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف.[٧]
  • تقليل مشكلات الجهاز الهضمي بما في ذلك القرحة، إضافةً إلى أن له دور في التخفيف من الغثيان والقيء والشعور بعدم الراحة.[٧]
  • التخلص من رائحة النفس الكريهة ومكافحة التسوس، إذ إن لوجود المواد المُضادة للبكتيريا دور في علاج مُشكلات الفم وإنعاش النفس.[٧]
  • التخلص من سموم الجسم والحفاظ على صحة الكبد[٨]
  • تعزيز صحة القلب من خلال التقليل من فرص الإصابة بالنوبات القلبية وضبط مستويات الكولسترول.[٨]
  • طرد الغازات والتقليل من احتمالية التعرض لأمراض المعدة، بالإضافة للتقليل من الشعور بالحموضة والحرقة.[٦]
  • تحسين الشهية وتعزيز إفراز العصارة الهضمية.[٦]
  • تقليل السعال وطرد المخاط المتراكم في الرئتين.[٦]
  • تقليل أعراض الحكة والاحتقان المرافقة لنزلات البرد والتهاب الحلق.[٦]


نبذة عن الهيل

يُعد الهيل ثالث أغلى أنواع التوابل حول العالم بعد الزعفران والفانيلا، حيث يستخدم كواحد من التوابل المضافة لمختلف الأطعمة والأطباق سواء أكان مطحونًا أو حبوبًا كاملة، بالإضافة لإمكانية إضافته للشاي والقهوة أو لأي نوع آخر من الأعشاب وتناوله، بالإضافة لاعتباره مكوناً أساسياً في بعض الصناعات التجميلية والعطور، ويعد الموطن الأصلي للهيل هو آسيا وتحديدًا في المناطق الاستوائية منها كالهند وسيرلانكا وبورما، لكن انتشرت زراعته أيضاً في المناطق الاستوائية حول العالم.[٩]

المراجع

  1. ↑ "cardamom", britannica, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  2. ↑ Jennifer Berry (2-10-2019), "What are the health benefits of cardamom?", medicalnewstoday, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Cardamom - Uses, Side Effects, and More", webmd., Retrieved 4/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب Leoni Jesner (17-11-2021), "3 Cardamom Substitutes", verywellfit, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  5. ↑ "CARDAMOM", rxlist, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح "Cardamom", 1mg.. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Lizzie Streit (8-8-2018), "10 Health Benefits of Cardamom, Backed by Science", healthline, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  8. ^ أ ب Jennifer Berry (2-10-2019), " What are the health benefits of cardamom?", medicalnewstoday, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  9. ↑ SIENNA HEATH (18-11-2021), "How to Grow Cardamom (Elettaria cardamomum)", thespruce., Retrieved 4/1/2022. Edited.