الزعفران
يعتبر الزعفران (الاسم العلمي: Crocus sativus) من التوابل المشهورة، وهو ينتمي إلى الفصيلة السوسنية (بالإنجليزية: Iridaceae Family)، ويتم الحصول على هذه التوابل من خلال جمع الميسم أو الخيوط الدقيقة الموجودة داخل زهرة الزعفران، ويتم تجفيفها وبعدها يكون الزعفران جاهزاً للاستخدام، ويمتلك الزعفران لوناً أحمر قاتماً مائلاً إلى البرتقالي،[١][٢] ويعتبر الزعفران من أعلى التوابل سعراً في العالم، ويعود ذلك إلى صعوبة الخطوات التي يتم فيها جمع الزعفران، والكميات القليلة التي تنتجها كل زهرة منه.[٣]
طرق استخدام الزعفران
هناك عدة طرق وأشكال مختلفة من الزعفران للاستخدام، في البداية يمكن استخدام الزعفران المجفف لإضافة النكهة على الطعام، ويتم ذلك بإضافة كمية قليلة منه إلى كوب من الماء الساخن حتى يتم الحصول على مستخلص نكهة الزعفران بشكل كامل، وبعدها يتم إضافة هذا الماء عند تحضير الطعام، ويمكن الحصول على مكملات غذائية للزعفران على شكل كبسولات تحتوي على مسحوق الزعفران، وفي حال استخدام هذه المكملات يجب الانتباه إلى المعلومات الموجودة على الغلاف واستشارة الطبيب قبل تناولها،[٤] كما يمكن صناعة شاي الزعفران من خلال إضافة خيوط الزعفران إلى الماء الساخن، وفي العديد من الوصفات لهذا الشاي يتم إضافة أوراق الشاي الحقيقي إليه، أو أنواع أخرى من الأعشاب لإضافة نكهة أفضل عليه مثل الهيل، ويمكن أيضاً إضافة الحليب، أو حليب جوز الهند.[٥]
فوائد الزعفران
يمتلك الزعفران العديد من الفوائد الصحية ومنها ما يأتي:
- يحسن من الوظائف المعرفية لدى مرضى ألزهايمر: إذ بينت الدراسات أن استخدام الزعفران يحسن من الوظائف الإدراكية والمعرفية عند استخدامه من قِبَل مرضى ألزهايمر.[٣]
- يحسن من أعراض الاكتئاب: إذ وجدت مراجعة لمجموعة من الدراسات أن تناول المكملات الغذائية للزعفران قد يحسن من أعراض الاكتئاب لدى البالغين.[٦]
- يخفف من أعراض المتلازمة السابقة للحيض: إذ أظهرت إحدى الدراسات التي شاركت فيها سيدات بعمر 20-45 عاماً أن تناول كبسولات تحتوي على 30 مليغراماً من الزعفران يومياً قد ساعد على التخفيف من أعراض المتلازمة السابقة للحيض.[٧]
محاذير استخدام الزعفران
يعد تناول الزعفران بالكميات الموجودة في الغذاء آمن على الصحة، لكن قد يسبب استخدام الزعفران بعض الأعراض الجانبية، ومنها جفاف الفم، والدوخة، والقلق، والتعرق، والغثيان، والتقيؤ، والإمساك، والإسهال، والصداع، كما أنه من الممكن أن يسبب رد فعل تحسسي عند البعض، من جهة أخرى فإن الحصول على جرعات عالية من الزعفران لا يعد آمن على الصحة، ومن الممكن أن يسبب تناول جرعات تصل إلى 5 غرامات أو أكثر منه إلى التسمم، وقد تؤدي جرعة تحتوي على 12-20 غراماً من الزعفران إلى الوفاة، ومن المحاذير الخاصة التي يجب الانتباه لها عند استخدام الزعفران ما يأتي:[٨]
- الحمل: إذ إن تناول جرعات أكبر من تلك الموجودة في الطعام من الزعفران خلال الحمل لا يعد آمن على الصحة، وقد يسبب الزعفران انقباضاً في الرحم مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
- اضطراب ثنائي القطب: إذ من الممكن أن يؤثر الزعفران في الحالة المزاجية، وهناك قلق من أن استخدامه قد يحفز ظهور السلوك الاندفاعي أو الهوس عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب.
- رد الفعل التحسسي: إذ من الممكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه النباتات من فصيلية الزوان (بالإنجليزية: Lolium)، والنباتات من فصيلة الروثا (بالإنجليزية: Salsola) والزيتون أن يكون لديهم رد فعل تحسسي تجاه الزعفران.
- مرض السكري: من الممكن أن يؤثر الزعفران في مستويات السكر في الدم، لذا من المهم لمرضى السكري الانتباه إلى معدلات السكر لديهم عند استخدام الزعفران.
المراجع
- ↑ John Staughton (28/2/2020), "11 Amazing Benefits Of Saffron", organicfacts, Retrieved 10/4/2021. Edited.
- ↑ "Saffron", sciencedirect, Retrieved 10/4/2021. Edited.
- ^ أ ب Cathy Wong (13/1/2021), "The Health Benefits of Saffron", verywellfit, Retrieved 10/4/2021. Edited.
- ↑ Jon Johnson (15/11/2019), "What are the health benefits of saffron?", medicalnewstoday, Retrieved 10/4/2021. Edited.
- ↑ Rena Goldman (12/10/2017), "Saffron Tea: 5 Benefits and How to Make It", healthline, Retrieved 11/4/2021. Edited.
- ↑ "Saffron (Crocus sativus L.) and major depressive disorder: a meta-analysis of randomized clinical trials", Journal of integrative medicine, 2013, Issue 6, Folder 11, Page 377-383. Edited.
- ↑ "Crocus sativus L. (saffron) in the treatment of premenstrual syndrome: a double‐blind, randomised and placebo‐controlled trial", An International Journal of Obstetrics & Gynaecology, 515-519, Issue 4, Folder 115, Page 2008. Edited.
- ↑ "Saffron", webmd, Retrieved 10/4/2021. Edited.