فوائد البابونج للرجال

فوائد البابونج للرجال

يُعد استهلاك البابونج بكمياتٍ معتدلة أمرًا لا يُسبب أي ضرر لمعظم الفئات بما في ذلك الرجال،^[١] وقد وجدت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك مستخلص البابونج يُمكن أن يُساهم في تحسين وظائف النواقل العصبيّة، ويُساهم في رفع مستوى هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) لدى الرجال.^[٢]

بالإضافة إلى ذلك أشارت دراسة أخرى إلى أنَّ محتوى مستخلص البابونج من المركبات المضادة للأكسدة يُمكن أن يُحسن من جودة الحيوانات المنوية إلى جانب مستويات الهرمونات الجنسية،^[٣] ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدته هذه، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاكه لفوائده الصحيّة.

فوائد أخرى لاستهلاك البابونج

يُمكن استهلاك عشبة البابونج على شكل شاي البابونج، أو زيت، أو مكمل غذائي، ويَشيع استخدامه للعديد من الفوائد الصحيّة الأخرى المحتملة والتي توضحها النقاط الآتية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده:^[٤][٥]

• يُخفف من الشعور بالقلق والتوتر.
• يُحسن من جودة النوم ويُخفف من حالات الأرق.
• يُخفف من بعض الاضطرابات الهضميّة، مثل؛ قرحة المعدة.
• يُقلل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة، مثل؛ السرطان، وأمراض القلب.
• يُساهم في خفض مستويات السكر في الدم.
• يُخفف من حِدة الإصابة ببعض الأمراض الجلدية.

أضرار ومحاذير استهلاك البابونج

لا توجد أدلة علمية كافية حول الآثار المحتملة لاستهلاك البابونج على المدى الطويل،^[٦] ولكن توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك البابونج بكافةِ أشكاله؛ وذلك للأضرار الصحيّة المحتملة، ومن هذه الفئات:

• الذين يعانون من الحساسية: يُمكن أن يؤدي استهلاك البابونج من قِبل الذين يُعانون من الحساسية تجاهه أو تجاه بعض النباتات التي تنتمي إلى نفس الفصيلة كالأقحوان وغيره إلى ظهور ردود فعل تحسسية تتراوح ما بين الخفيف إلى الشديدة.^[٤]
• الذين يستهلكون بعض الأدوية: يحتوي البابونج على مركب الكومارين (بالإنجليزية: Coumarin) الذي يمتلك تأثير مضاد للتخثر، لذا يُنصح الذين يستهلكون بعض أنواع الأدوية خاصةً أدوية اضطرابات النزيف بتجنب استهلاك البابونج معها، كما يُنصح بتجنب استهلاكه كبديل للأدوية واستشارة الطبيب المُختص.^[٧]

أعشاب أخرى مفيدة للرجال

توجد بعض الأعشاب التي يُمكن أن تُساهم في تعزيز صحة الرجال، ولكن لا يزال بعضها بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فائدتها، وتجدر الإشارة إلى أنَّ تأثير هذه الأعشاب يختلف من شخص لآخر وأنَ استهلاكها بكمياتٍ كبيرة أو لمدةِ طويلة يمكن أن يزيد من احتمالية التعرض لبعض الآثار الجانبية، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:^[٨]

• الجينسنغ الأحمر: وجدت إحدى الدراسات أنَّ للجينسنغ الأحمر تأثير مشابه للهرمونات الجنسية، بالإضافة إلى أنَّه يُعزز تدفق الدم، ممّا يُمكن أن يُساهم في تحسين حالات الضعف الجنسي.
• الجنكة: تُساهم في تحسين حالات الضعف الجنسي من خلال تعزيز تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ولكن يُمكن أن يؤدي استهلاكها إلى زيادة احتمالية الإصابة بالنزيف لدى الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.
• عشبة العنزة: تُخفف عشبة العنزة من حالات الضعف الجنسي، ولكن يُنصح بتجنب استهلاكها من قِبل مرضى القلب؛ وذلك لزيادة احتمالية الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب.