أعشاب للتخفيف من الدوخة

الأعشاب والدوخة

على الرغم من أنّه يمكن استخدام الأعشاب بأشكالها المختلفة للتخفيف من الأعراض المرافقة للدوخة، مثل؛ الزنجبيل، والجنكة، والنعناع، وغيرها من الأعشاب التي ذكرت في هذا المقال، إلا أنها قد تمتلك بعض الآثار الجانبية في حال تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة، بالإضافة إلى التفاعلات الدوائية؛ لذلك ينصح دائماً استشارة الطبيب قبل تناول أي عشبة أو مكمل غذائي، كما يُنصح عادةً في حال الدوخة بالإكثار من استهلاك السوائل للحدّ من الجفاف، وترطيب الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب على من يعاني من الدوخة مراجعة الطبيب بعد أسبوع على الأقل، وذلك لمعرفة ما هو السبب وراء ذلك، نظراً لأنّ الدوخة تكون أحياناً أحد الأعراض لمشكلة أكبر، ومن الجدير بالذكر أنه إذا كانت الدوخة مستمرة أو متكررة أو شديدة، يجب مراجعة الطبيب على الفور.^[١][٢]

أعشاب مفيدة تساعد على التخفيف من الدوخة

فيما يأتي ذكر لبعض الأعشاب المفيدة التي تساعد على التخفيف من الأعراض المرافقة للدوخة:

الزنجبيل

فقد يساعد على التخفيف من أعراض الدوخة ودوار الحركة، كما أنّ له دوراً في تخفيف الغثيان عند الحوامل، حيثُ وجدت الأبحاث أنّ جذور الزنجبيل يمكن أن تقلل من تأثير الدوخة بشكل أفضل من التمرين الرياضيّ الذي يستخدم لذلك والذي يُعرف بـ Epley maneuver، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن نقع جذر الزنجبيل في كوب من الماء المغلي لمدة 5 دقائق وشربه مرتين يومياً فقد يساعد ذلك على التخفيف من الشعور بالدوخة والغثيان.^[٢][٣]

الجنكة

(بالإنجليزية: Ginkgo biloba)؛ وهي عشبة صينية يشيع استخدامها للتقليل من أعراض الدوار؛ من خلال دورها في تنظيم تدفق الدم إلى الدماغ لتخفيف مشاكل الدوخة والتوازن، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ مستخلص الجنكة فعالة، مثل؛ دواء بيتاهيستين (بالإنجليزية: Betahistine) في التخفيف من الدوخة.^[٣][٤]

السفندر

(بالإنجليزية: Butcher's Broom)؛ أو ما يعرف بمكنسة الجزار، حيث تساعد على التخفيف من الدوخة من خلال تحسين الدورة الدموية، وذلك بسبب محتواها من المكونات النشطة المسؤولة عن ذلك، مثل؛ الروسكوجنين (بالإنجليزية: Ruscogenin).^[٥]

النعناع

حيثُ إنّ الزيوت الأساسية المستخرجة منه تساعد على التحكم في أعراض الدوار بما في ذلك الدوخة والغثيان والصداع، حيث يتم استنشاق الزيوت الأساسية من خلال مصفاة أو تخفيفها في زيت ناقل قبل وضعها موضعياً، فمن الممكن أن يضطر الشخص إلى تجربة مجموعة متنوعة من الزيوت للعثور على أفضلها في التخفيف من أعراض الدوخة.^[٣]

الخزامى

حيثُ إنّ الزيوت الأساسية المستخرجة منه تساعد على التحكم في أعراض الدوخة بما في ذلك الغثيان والصداع، حيث يتم استنشاق الزيوت الأساسية من خلال مصفاة أو تخفيفها في زيت ناقل قبل وضعها موضعياً، فمن الممكن أن يضطر الشخص إلى تجربة مجموعة متنوعة من الزيوت للعثور على أفضلها للتخفيف من أعراض الدوخة.^[٣]

نبذة عامة عن الدوخة

الدوخة هي ليست مرضاً أو حالة في حد ذاتها، بل هي أحد الأعراض لمشاكل أخرى تؤثر في الأشخاص، وغالباً ما تختفي الدوخة مع مرور الوقت، ومع ذلك؛ في بعض الحالات لا تختفي إلا بعد مراجعة الطبيب، كما أنها قد تكون تدريجية ومفاجئة ولها أسباب مختلفة، ومعنى الدوخة يختلف من شخص لآخر؛ حيثُ يصف بعض الناس الدوخة على أنها شعور بالدوار، بينما يقول البعض إنها شعور بالحركة سواء أكان بالنسبة لأنفسهم أو للعالم من حولهم، أو هي الشعور بعدم التوازن.^[١]

نصائح عامة تساعد على التخفيف من الدوخة

فيما يأتي بعض النصائح التي يمكن اتباعها من أجل تخفيف من أعراض الدوخة:^[٢]

• شرب الماء والمحافظة على ترطيب الجسم؛ حيث أن الجفاف من الأسباب الشائعة للدوخة.
• تناول بعض الفيتامينات والمعادن يساعد على التخفيف من أعراض الدوخة، والتقليل من مشاكل الدورة الدموية، مثل؛ فيتامين ج، ومن الأغذية الغنية به؛ البرتقال، والجريب فروت، والفراولة، والفلفل، وفيتامين هـ، ومن الأغذية التي يتوفر فيها؛ جنين القمح، وبذور المكسرات، والكيوي، والسبانخ، وفيتامين د، والحديد، حيثُ يمكن العثور على الحديد في أطعمة، مثل؛ اللحوم الحمراء، والدواجن، والبقوليات، والخضروات ذات الأوراق الداكنة.
• ممارسة التمارين وأساليب خاصة عند الشعور بالأمراض، فعلى سبيل المثال يمكن أن يساعد الاستلقاء في أسرع وقت ممكن في كثير من الأحيان، كذلك عند الشعور بحالة من الدوار الشديد، ويمكن إغماض العينين والاستلقاء، وكذلك عند الشعور بالسخونة الزائدة، ويمكن الحصول على مشروب بارد والانتقال إلى منطقة مظللة ومكيفة الهواء.
• محاول التقليل من التوتر قدر المستطاع.
• الحصول على قسط كاف من النوم.
• تجنب الملح، والكافيين، والدخان؛ حيث إنّ الاستهلاك المتكرر لهذه المواد يمكن أن يزيد من أعراض الدوخة.