أعشاب لزيادة هرمون الإستروجين
في ما يأتي بعض الأعشاب التي قد تساعد على زيادة مستويات الإستروجين، لكن الجدير بالذكر أنّ بعض الأعشاب قد تُساعد أو تُخفف المشكلة إلّا أنّها قد لا تمتلك نفس الفعالية لجميع الأشخاص، كما أنّه تمتلك بعض الآثار الجانبية في حال تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة ولذا يجب مراجعة الطبيب وتلقي العلاج الطبي اللازم:[١][٢]
عشبة الكوهوش السوداء
(بالإنجليزية: Black Cohosh) الذي ينحدر من نفس عائلة حبة البركة، ويشيع استخدامه لتخفيف من مشاكل انقطاع الطمث، وكذلك تلك الاضطرابات المرافقة الدورة الشهرية، وذلك لاحتوائه على مركبات نباتية تشبه تأثير هرمون الإستروجين عند تناوله بكمية كبيرة، حيث تساهم في تحفيز مستقبلات هرمون الإستروجين، وقد لوحظ هذا التأثير لمكملات عشبة الكوهوش السوداء عند اللاتي يعانين من انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.
عشبة كف مريم
(بالإنجليزية: Chasteberry) يمكن أن تعطي تأثيراً كتأثير هرمون الإستروجين وذلك لاحتوائها على مركب كيميائي يُعرف بالأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin) وتساهم هذه العشبة في تنظيم بعض الهرمونات في الجسم، والتخفيف من مشكلات العقم وتكيس المبايض وأعراض انقطاع الطمث.
عشبة البرسيم الأحمر
(بالإنجليزية: Red Clover) حيث تُعدّ هذه العشبة غنية بالإيزوفلافون التي تؤثر بشكل مشابه لهرمون الإستروجين مما يمكن أن يساهم في تخفيف لأعراض المرافقة لقلة مستوى الإستروجين المرافقة لانقطاع الطمث.[٣]
عشبة الملاك الصينية
(بالإنجليزية: Dong Quai) التي تُستخدم للتخفيف من أعراض سن اليأس، حيث تحتوي على مركبات تعطي تأثيراً يشابه تأثير الإستروجينات النباتية، كما تحتوي على مركبين يساهمان في زيادة نشاط هرمون الإستروجين.[٣]
نصائح لتعزيز مستويات الإستروجين
نذكر فيما يأتي بعض النصائح التي من شأنها تعزيز مستويات الإستروجين في الجسم إضافة إلى مراجعة الطبيب لتلقي العلاج اللازم:[٤]
- الحفاظ على وزن صحي: حيث تؤدي النحافة الشديدة إلى انخفاض في مستويات الإستروجين في الجسم.
- عدم الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية: تعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط من أهم الأسباب لانخفاض إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الإستروجين النباتي: يوجد في بعض الحبوب، والبذور، مثل: الفاصولياء، والصويا ومنتجاتها، والعدس، والحبوب الكاملة، والبذور خاصة بذور الكتان، حيث إنّها تساهم في التخفيف من نقص مستويات الإستروجين[٥]
- تناول كمية كافية من الفيتامينات والمعادن: حيث يعتمد إنتاج الإستروجين في الجسم على عدة فيتامينات ومعادن، مثل؛ مجموعة فيتامين ب، وفيتامين د، ومعدن البورون، وغيرها.[١]
نبذة عن الإستروجين
هو هرمون مسؤول عن التطور الجنسي لدى الفتيات عند البلوغ، كما يتحكم في نمو بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية وبدء الحمل، ويسبب التغيرات في أنسجة الثدي لدى المراهقات والحوامل، بالإضافة إلى أنه يساهم في عمليات بناء العظام والكوليسترول، كما يساهم في تنظيم عمليات الأيض للجلوكوز، ووزن الجسم، وحساسية الإنسولين.[٦]
عوامل تقلل هرمون الإستروجين
هناك مجموعة من العوامل التي تُسبب انخفاض مستويات الإستروجين، ومن أهمها التقدم في العمر والاقتراب من سن اليأس، بالإضافة إلى أسباب أخرى منها:[٤]
- عدم نضج المبايض المبكر.
- الحالات الخلقية، مثل؛ متلازمة تيرنر التي تسبب خللاً في وظائف المبايض مما يؤدي إلى العقم لديهنّ.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- فرط ممارسة التمارين الرياضية.
- النحافة الشديدة.
- العلاج الكيميائي.
- ضعف الغدة النخامية.
- وجود تاريخ عائلي من المشاكل الهرمونية.
المراجع
- ^ أ ب Eleesha Lockett (30/10/2019), "12 Natural Ways to Boost Estrogen in Your Body", healthline, Retrieved 20/8/2021. Edited.
- ↑ Cecilia Snyder (23/6/2021), "5 Impressive Herbs That Help Balance Your Hormones", healthline, Retrieved 20/8/2021. Edited.
- ^ أ ب Ansley Hill (30/9/2020), "10 Herbs and Supplements for Menopause", healthline, Retrieved 20/8/2021. Edited.
- ^ أ ب MaryAnn De Pietro (27/2/2018), "What happens when estrogen levels are low?", medicalnewstoday, Retrieved 20/8/2021. Edited.
- ↑ "Top Foods High in Estrogen", webmd, Retrieved 20/8/2021. Edited.
- ↑ Daniela Ginta (17/6/2021), "What Are the Symptoms of Low Estrogen in Women and How Are They Treated?", healthline, Retrieved 20/8/2021. Edited.