يُعد القيصوم (بالإنجليزية: Achillea millefolium) نباتاً مفيداً صحيًا، توجد منه أنواع مختلفة لها أزهار عنقودية، وأوراق عطرية، وتشير الدراسات إلى أنّ هذا النبات قد يكون له فوائد مختلفة عند استخدامه بأشكاله المختلفة مثل الشاي العشبي، أو المستخلص، أو الزيت العطري،[١] بالإضافة إلى أنه يُستخدم مع المكملات العشبية، ومن الجدير بالذكر أنّ الجزء المزهر من النبتة هو المستخدم عادةً، وقد يمتلك نبات القيصوم بعض الخصائص المضادة للالتهابات، وهو يُستخدم للتخفيف من بعض الحالات الصحية، مثل الاضطرابات الهضمية، والقلق، والمساعدة على التئام الجروح، لكن ليس هناك ما يكفي من الأبحاث العملية التي تؤكد هذه التأثيرات.[٢]


هل للقيصوم فوائد للنفاس؟

لا تتوفر معلومات حول فائدة عشبة القيصوم للنفاس، لكن قد تكون لها بعض الآثار الجانبية في حال تناولها، إذ قد تؤثر في الدورة الشهرية، أو يمكن أن تؤثر في الرحم مسببًة الإجهاض في حال تناولها خلال فترة الحمل، كما لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كانت آمنًة عند تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية لذا يفضل تجنب استخدامها، ومن الجدير بالذكر أنها قد تبطئ تخثر الدم، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، والتي قد تؤثر بشكل غير مباشر في السيدات في فترة النفاس، لكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلة علمية تُثبت هذا التأثير.[٣]


فوائد القيصوم العامة

فيما يأتي بعض الفوائد الصحية لشاي القيصوم:[٤]

  • قد تعزز التئام الجروح: أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّ مستخلص أوراق القيصوم قد تمتلك خصائص مضادّة للالتهابات ومضادّة للأكسدة، وكلاهما تساعد في التئام الجروح، كما أشارت إلى أنّ المستخلص قد يزيد من الخلايا الليفية التي تجدد النسيج الضام وتساعد الجسم على التعافي.
  • تخفف مشاكل الجهاز الهضمي: يستخدم للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل القرحة، ومتلازمة القولون العصبي، إذ قد تُخفف من آلام المعدة، والإسهال، والانتفاخ، والإمساك، إذ تحتوي عشبة القيصوم على مركبات نباتية مثل الفلافونويدات وأشباه القلويات، والتي تخفف آلام الجهاز الهضمي، كما يمكن أن يقلل مستخلص نبات القيصوم من خطر تلف حمض المعدة.
  • تعزز صحة الدماغ: إذ وُجد أنّ القيصوم يساعد في بعض اضطرابات الدماغ مثل التصلب المتعدد، ومرض ألزهايمر، وداء باركنسون، والتهاب الدماغ والحبل الشوكي الذي يسببه عدوى فيروسية، وأظهرت الدراسات التي أُجريت على الفئران أنّ مستخلص القيصوم قد يقلل من شدة التهاب الدماغ والنخاع، كما أنّ مضادّات الأكسدة الموجودة فيه لها تأثيرات مضادّة للنوبات مما قد يجعلها عشبة جيدة للتخفيف من نوبات الصرع.
  • التخفيف من الالتهابات: أشارت الدراسات المخبرية أن مستخلص القيصوم قد يعزز من رطوبة الجلد، وقد يقلل من التهاب الكبد ويُقلل من الحمّى، ولكنّ هذا التأثير بحاجة لمزيد من الدراسات على البشر لتأكيده.


أضرار ومحاذير القيصوم

يُعد القيصوم عادًة آمنًا عند تناوله بكمية منخفضة ومناسبة، إذ يمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة إلى حدوث آثار جانبية عديدة، ويجب التعامل معه بحذر، ومن آثاره الجانبية ما يأتي:[٢]

  • النعاس.
  • زيادة التبول.
  • تهيج الجلد عند استخدامه موضعيًا.
  • بطء تجلط الدم.
  • الحساسية.
  • التداخل مع بعض الأدوية.

المراجع

  1. Cheri Bantilan (12/12/2019), "5 Emerging Benefits and Uses of Yarrow Tea", healthline, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Adrienne Dellwo (31/5/2021), "The Health Benefits of Yarrow", verywellhealth, Retrieved 24/8. Edited.
  3. "Yarrow", webmd, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  4. Cheri Bantilan (12/12/2019), "5 Emerging Benefits and Uses of Yarrow Tea", healthline, Retrieved 1/6/2021. Edited.