نبات الشيح

ينتمي نبات الشيح إلى فصيلة الأقحوان، وهو يعيش في مناطق محددة من آسيا وأوروبا، ويصل ارتفاع نبات الشيح إلى نحو 6 أقدام، وله أزهار صفراء تميل إلى اللون البني المُحمّر في فصل الصيف، أما الأوراق فيتداخل فيها لون فضي من جانبها السفلي، أما عن رائحتها فهي تشبه رائحة الميرمية ولها طعم مُرّ، وتتوفر نبتة الشيح بعدّة أشكال، كالأوراق الجافة، والشاي، والمستخلص، والحبوب، والمعجون، وهي تُستخدم في الطعام لتنكيه الأسماك، واللحوم، والحساء، وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشيح له العديد من الاستخدامات الطبية، مثل التخفيف من مشاكل المعدة، والانتفاخ، والمغص، وتحفيز الدورة الشهرية وغيرها، إلا أنّه يُنصح بعدم استخدام نبات الشيح من قِبل الحوامل والمرضعات لما لها من مخاطر عديدة.[١]


فوائد الشيح للرحم

يحتوي نبات الشيح على مواد كيميائية يمكن أن تعزز الصحة من أكثر من جانب، إذ يُمكن للمواد الكيميائية الموجودة في الشيح أن تساعد على تحفيز الرحم على الارتخاء، ممّا يعزز تدفق الدورة الشهرية المتأخرة، وتخفيف حدوث التقلصات، بالإضافة إلى أنها قد تساعد على تنظيم الدورة الشهرية، كما يُعتقد أنّ المواد الكيميائية الموجودة في الشيح تساعد في عملية المخاض أثناء الولادة، لكن من المهم معرفة أنّ هذه الاستخدامات لا توجد عليها أدلّة علمية تدعمها، وتحتج لمزيد من الأبحاث لتأكيد تأثيرها وفعاليتها.[٢][٣][١][٤]


محاذير استخدام الشيح

لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاك نبتة الشيح بشكل عام، فهي قد تسبب حدوث رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه نباتات الفصيلة النجمية التي تشمل الأقحوان، والدمسيسة، وغيرها، أمّا بالنسبة للحامل فإنّ تناول نبات الشيح خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض، لأن الشيح يحفّز الدورة الشهرية، ويُحفّز حدوث التقلصات في الرحم، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام عشبة الشيح خلال فترة الحمل أو أي عشبة أخرى غيرها، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاك عشبة الشيح خلال فترة الرضاعة، لذا من الأفضل تجنّب تناولها خلال هذه الفترة.[٤]


فوائد الشيح العامة

يشيع استخدام نبات الشيح للتخفيف من بعض الحالات الصحية، لكنّ هذه الاستخدامات لا تستند إلى دليل علمي مُثبت، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٢]

  • إدرار البول.
  • تحسين عمليات الهضم.
  • تهدئة الأعصاب.
  • تعزيز طاقة الجسم.
  • تعزيز الدورة الدموية.
  • دعم صحة الكبد.
  • التخفيف من الحكة الناجمة عن الحروق والجروح.
  • التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي بما فيها الإسهال، والإمساك، والتقيؤ، وغيرها.
  • التخفيف من الصداع.
  • التحسين من مشاكل النوم.
  • التخفيف من الإعياء.


أعشاب أخرى مفيدة للرحم

هناك العديد من الأعشاب التي تعود بالنفع على الرحم، لكنّها غير مثبتة علمياً وبحاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث لإثبات فعاليتها، ومنها:[٥]

  • الكركم.
  • البابونج.
  • النعنع.
  • الزنجبيل.
  • اللافندر.
  • خليط القرفة، والقرنفل، والورد، والخزامى.

المراجع

  1. ^ أ ب Rebecca Morris (19/12/2016), "Mugwort: A Weed with Potential", health line, Retrieved 19/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Sherry Christiansen (15/3/2020), "The Health Benefits of Mugwort", verywell health, Retrieved 19/4/2021. Edited.
  3. Hana Ames (21/12/2020), "What to know about mugwort", medical news today, Retrieved 19/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Mugwort"، web md، اطّلع عليه بتاريخ 19/4/2021. Edited.
  5. Scott Frothingham (24/3/2019), "Which Herbs Help Endometriosis Symptoms?", healthline, Retrieved 19/4/2021. Edited.