الفيجل (Rue) هي عشبة يشيع استخدامها في الطب البديل، كما أن الزيت المستخرج من هذه العشبة يدخل في العديد من الصناعات الدوائية، ويشيع استخدامها أيضًا بين الفتيات لفعاليتها في التخفيف من آلام وتقلصات الدورة الشهرية وعسر الطمث.[١]
كيف تساعد عشبة الفيجل على التخفيف من آلام الدورة الشهرية؟
من الممكن أن تقلل عشبة الفيجل بعضًا من أعراض الدورة الشهرية وآلامها لدى النساء، ولكن لا يوجد دليل علمي كافٍ يدعم استخدامها لهذا الغرض، ولكنها على أية حال تحوي العديد من المكونات التي تمتلك عدة خصائص من شأنها تخفيف أعراض الدورة الشهرية، ومن هذه المكونات ما يأتي:[٢]
- الروتين (Rutin).
- مركبات الفلافونويد (Flavonoids).
- المركبات شبه قلوية (Alkaloids).
- الغازات المتطايرة (Volatile Oils).
- فيتامين ك (Vitamin K).
إذ تمتلك هذه المركبات خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للتشنجات ومخففة للألم، وهذا ما قد يجعل الفيجل مفيدًا في تخيف أعراض الدورة الشهرية.[٢]
ما هي الكمية الآمنة المسموحة لتخفيف آلام الدورة الشهرية؟
لا توجد جرعة محددة يمكن استخدامها من عشبة الفيجل لتخفيف آلام الدورة الشهرية، إذ تختلف الجرعة الصحيحة والآمنة للعشبة من شخص للآخر، ويجب استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة عند الرغبة في تناول هذه العشبة؛ فمن الممكن أن يسبب الإفراط في تناول عشبة الفيجل العديد من الآثار الجانبية أبرزها الدوار، والتهاب المعدة وتهيجها.[٣]
ويمكن استخدام هذه العشبة لتخفيف أعراض الدورة الشهرية من خلال اختيار واحدة من الطرق الآتية:[٢]
- نقع أوراق الفيجل الطازجة أو المجففة في ماء ساخن وتناولها بعد ذلك.
- يمكن استخدام الأوراق الجافة على شكل كبسولات متوفرة في الصيدلية للاستعمال اليومي.
من هم الأفراد الذين يجب عليهم الحذر عند استخدام عشبة الفيجل؟
من المحاذير التي يجب الانتباه إليها قبل استخدام عشبة الفيجل ما يأتي:[٣]
- مشاكل الكلى:
تزيد عشبة الفيجل مشاكل الكلى سوءًا، ولذلك يجب تجنبها في حال كان الشخص مصابًا بمشاكل الكلى.
- مشاكل الكبد:
كذلك تزيد عشبة الفيجل مشاكل الكبد سوءًا، لذلك يجب تجنبها في حال كان الشخص مصابًا بمشاكل الكبد.
- الرضاعة الطبيعية:
لا توجد دراسات كافية حول أمان استخدام عشبة الفيجل أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك من الأفضل تجنب استخدامها خلال هذه الفترة.
- الحمل:
على الأغلب أنّ عشبة الفيجل تعد غير آمنة خلال الحمل؛ فقد تُسبب انقباضات في الرحم وقد تُحفز حدوث الإجهاض، ويُحذر من استخدامها لغايات إسقاط الجنين؛ فبعض النساء اللاتي استخدمنها لهذا الغرض تسببت بوفاتهنّ.
ملخص المقال
تعد عشبة الفيجل، وهي عشبة شائعة الانتشار، أحد أبرز المواد الطبيعية اللادوائية التي قد تخفف عسر الطمث وآلام الدورة الشهرية، وذلك لاحتوائها على مكونات بخصائص عدة منها الخصائص المضادة للالتهاب، ولكن يجب استشارة الطبيب للتأكد من الكمية الآمنة عند استخدامها، وتجنب استخدامها في حال الرضاعة الطبيعية، أو الإصابة بمشاكل في الكلى أو الكبد.
