فوائد حليب اللوز للقولون

فوائد حليب اللوز للقولون

لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول فوائد استهلاك حليب اللوز للقولون إلا أنَّه يُعد أحد أنواع الحليب الخالية من اللاكتوز، لذا فمن المناسب استهلاك كميات قليلة منه من قِبل مرضى متلازمة القولون العصبيّ خاصة أنَّه عادة ما تُعاني هذه الفئة من عدم تحمل اللاكتوز، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك حليب اللوز من قِبل الذين يُعانون من مشاكل القولون ولإيجاد العلاج المناسب للمشكلة الصحيّة.^[١][٢]

فوائد عامة لاستهلاك حليب اللوز

يوجد العديد من الفوائد الصحيّة المحتملة لاستهلاك حليب اللوز، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده، ومنها ما يأتي:

يُعد مصدر غني بمضادات الأكسدة

إذ يُمكن أن يُساهم استهلاك حليب اللوز في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وتقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل؛ السرطان، وغيرها؛ وذلك لمحتواه العالي بالمركبات المضادة للأكسدة التي يُمكن أن تُقلل من الضرر الناجم عن الجذور الحرة؛ وهي ذرات غير مستقرة يُمكن أن تُسبب التلف للخلايا المجاورة لها.^[٣][٤]

يزيد من احتمالية خسارة الوزن

يُعد حليب اللوز من الأطعمة منخفضة المحتوى بالسعرات الحرارية فقد يُساهم في تقليل إجمالي السعرات الحرارية المُستهلكة خلال اليوم عند استبدال الحليب البقري به، وبالتالي زيادة احتمالية خسارة الوزن، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة اختيار نوع خالٍ من السكريات المضافة.^[١]

يُقلل احتمالية الإصابة بهشاشة العظام

عادة ما يكون حليب اللوز مدعمًا بالكالسيوم، وفيتامين د ممّا يُمكن أن يُساهم في تعزيز صحة العظام، وتقليل احتمالية الإصابة بهشاشة العظام أو تعرضها للكسور.^[١]

يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب

إذ أظهرت بعض الدراسات أنَّ استهلاك حليب اللوز يُمكن أن يُخفض من مستويات الكوليسترول الضار في الدم ويزيد من مستويات الكوليسترول الجيد، بالإضافة إلى احتوائه على بعض المركبات النباتية التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ممّا يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.^[١][٥]

يُعزز من صحة الدماغ

إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك حليب اللوز يُمكن أن يُعزز من صحة الدماغ ويُحسن وظائفه، بالإضافة إلى التخفيف من الأعراض المرافقة لبعض الأمراض المرتبطة بالدماغ، مثل؛ مرض ألزهايمر وتقليل احتمالية الإصابة بها؛ لمحتواه العالي من فيتامين هـ الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة.^[٣][٦]

يُحسن من صحة البشرة

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك حليب اللوز يُمكن أن يُساهم في ترطيب البشرة وتحسين مرونتها وصحتها؛ لمحتواه العالي من فيتامين هـ.^[٥]

يُقلل من احتمالية ارتفاع سكر الدم

يحتوي حليب اللوز على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ممّا يُمكن أن يُقلل من احتمالية ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير، بالإضافة إلى محتواه من المغنيسيوم الذي يُساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن معدلاتها الطبيعية ويُقلل من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني.^[٣][٧]