فوائد القرفة للدورة الشهرية، معلومات تهم كل امرأة

فوائد القرفة للدورة الشهرية

تشير الدراسات إلى أنّ شاي القرفة، يُعدّ من الأنواع التي يكثر استخدامها حول العالم، حيثُ يمتلك دوراً فعالاً في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية، وتقليل تدفق الدورة الشهرية، إلا أنّه لا توجد أدلة علمية أو دراسات تُثبت أنه يسبب تقلصات الرحم، أو حدوث الحيض، كما قد يُشاع بين الناس استخدام شاي القرفة للمساعدة على تنظيم الدورة الشهرية المتأخرة عند شربه بشكلٍ منتظم، وعلى الرغم من ذلك، إلا أنّه أيضاً لا توجد دراسات علمية توضح تأثير شرب القرفة في تنظيم الدورة الشهرية.^[١]

لذلك، فإنّ العلاقة بين القرفة والدورة الشهرية، بحسب بعض الدراسات، تكون بتخفيف آلام الدورة الشهرية، من خلال التقليل من مستويات هرمون البروستاجلاندين، وزيادة مستويات الإندورفين، وتحسين الدورة الدموية، مما يُساعد على تخفيف أعراض ما قبل الدورة الشهرية كالغثيان، والقيء، والتقلصات المصاحبة لها، بالإضافة إلى أنّ تناول الكمية المناسبة من شاي القرفة لها تأثير مهدئ يقلل من تقلصات الرحم لدى المصابات بتأخر الدورة الشهرية.^[١][٢]

وتجدر الإشارة إلى أنّ تناوُل جرعة زائدة من القرفة قد تكون ضارة بالكبد، خاصة عند تناوُلها على شكل زيوت عطرية مستخلصة من القرفة، بالإضافة إلى أنه قد تؤدي أنواع أخرى من القرفة، والتي تكون على شكل زيوت إلى تغيرات في الرحم، مما يزيد من خطر التسبب في الإجهاض، ولكنّ الدراسات التي أجريت كانت على الحيوانات، وما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات على البشر لمعرفة دورها في ذلك.^[١]

نبذة عامة عن القرفة

تُعدّ القرفة نوعاً من أنواع التوابل التي تستخرج من أغصان شجرة الدارسين، وتكثر في منطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، وجنوب شرق آسيا، وتستخدم لتحسين العديد من الحالات، مثل؛ السعال، والتهاب المفاصل، والتهاب الحلق، وتعدّ ثاني أكثر أنواع التوابل استخداماً بعد الفلفل الأسود في الولايات المتحدة وأوروبا، ويُمكن استخدام القرفة بعدّة طرق إما كتوابل، والتي تكون على شكل مسحوق أو قطع كاملة من اللحاء، أو على شكل زيت القرفة، أو كمكملات غذائية، وهناك نوعان من القرفة؛ الصينية، والسيلانية.^[٣]

أضرار ومحاذير استخدام القرفة

تحتوي القرفة الصينية على نسبة عالية من مركب يسمى الكومارين، حيث إنّ تناول هذا النوع من القرفة بجرعات عالية، يمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ حرقة في المعدة، وعسر الهضم، والتعرق الخفيف، كما قد تتراكم مادة الكومارين في الجسم عند الاستهلاك المستمر لها، مما يؤدي إلى إعاقة تخثر الدم، وتلف الكبد، كما قد يُسبب زيت القرفة الذي يملك تأثيراً قوياً حدوث الغثيان، والقيء، والإسهال، والدوخة، ولكنّ قطرة واحدة في كوب من الشاي قد لا تسبب أيّ ضرر.^[٤]

وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تجنب مكملات القرفة للذين يتناولون مميعات الدم، مثل؛ الوارفارين، لأنّ استهلاكها إلى جانب هذه الأدوية قد يؤدي إلى حدوث مشاكل النزيف، مثل؛ الكدمات، ونزيف الأنف، ويفضل التوقف عن تناوُل مكملات القرفة قبل إجراء عمليات الجراحة أو عند الذهاب لطبيب الأسنان، كما لا توجد أدلة تثبت سلامة تناول مكملات القرفة عند الحوامل والمرضعات والأطفال.^[٤]