فوائد الخروب للقولون

يُمكن أن يُساهم تناول الخروب في تحسين صحة الأمعاء والقولون، وذلك من خلال الحد من نمو بعض أنواع البكتيريا الضارة فيها، وتحسين الأعراض المرافقة لبعض الاضطرابات الهضمية التي ينتج عنها انخفاض في كفاءة امتصاص الأمعاء لبعض العناصر الغذائية، بالإضافة إلى ذلك يُمكن أن يُخفف من حِدة بعض الأعراض المرافقة لاضطرابات القولون كالإسهال، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية تناوله وفقًا للحالة الصحية للفرد.[١][٢][٣]


طرق إضافة الخروب للنظام الغذائي

يتميز الخروب بمذاقه الحلو المشابه للكاكاو، إلا أنَّه أقل مرارةً منه، لذا عادةً ما يُستخدم كبديل للسكر، ويُمكن إضافته للنظام الغذائي من خلال اتباع الطرق الآتية:[٤][٥]

  • إضافة مسحوق الخروب إلى بعض أنواع العصائر، والسموذي، والمثلجات.
  • إضافته إلى عجينة الخبز الخاصة ببعض المخبوزات كخليط البان كيك.
  • إعداده على شكل مشروب ساخن كبديل لمشروب الشوكولاتة الساخنة.
  • استخدامه لإعداد بعض أنواع الحلويات كالبودينغ، والكعك، والبسكويت، وغيرها.
  • إضافته لبعض أنوع الفواكه كالموز والأفوكادو.




تختلف الكمية المسموح بتناولها من الخروب بناءً على عمر الفرد، وحالته الصحية، والهدف المرجو من الاستخدام، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية تناول الخروب خاصةً بكمياتٍ كبيرة للحصول على فوائده الصحية.




أضرار تناول الخروب

يُعد تناول الخروب بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضار للمعظم، إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض ردود الفعل التحسسية عند تناوله من قِبل الذين يُعانون من الحساسية اتجاهه، لذا يُنصح بتجنب تناوله من قِبلهم، بالإضافة إلى تجنب تناوله خاصةً بكمياتٍ كبيرة من قِبل الحوامل والمرضعات، وذلك لقلة الأدلة العلمية حول مدى تأثير تناوله خلال هاتين الفترتين.[١]


أعشاب أخرى مفيدة للقولون

يُشاع تناول العديد من أنواع الأعشاب لفوائدها الصحية المختلفة التي تُساهم في تحسين وتعزيز صحة القولون، إلا أنَّ بعض هذه الأعشاب لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناولها بكمياتٍ كبيرة، وفيما يأتي بعض هذه الأعشاب:

  • الراوند: تُستهلك هذه العشبة عادةً للتخفيف من حِدة حالات الإمساك؛ وذلك لتأثيرها الملين للبراز الناتج عن محتواها من مادة التانين (بالإنجليزية: Tannin).[٦]
  • عشبة سينا: يُمكن أن يُساهم تناول هذه العشبة في التخفيف من حِدة حالات الإمساك؛ وذلك لتأثيرها الملين للبراز، ممّا يُساهم في تنظيف الأمعاء والقولون.[٦]
  • الدردار الأحمر: أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناول الدردار الأحمر يُمكن أن يُساهم في تعزز صحة الأغشية المخاطية التي تُغطي القناة الهضمية، وتحسن حركة الأمعاء لدى مرضى متلازمة القولون العصبي، بالإضافة إلى أنَّه قد يُساعد على التخفيف من حالات التهاب الأمعاء؛ لمحتواه الغني بالمركبات المضادة للأكسدة.[٧]
  • النعناع: يُشاع تناول شاي النعناع للتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة لبعض الاضطرابات الهضمية كالإمساك واضطراب المعدة، وذلك لمحتواه من بعض المركبات النباتية المهدئة.[٨]
  • الزنجبيل: يُمكن أن يُساهم تناول الزنجبيل في تحسين عملية الهضم، والتخفيف من تهيج الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تحسين الأعراض المرافقة للتعرض لعسر الهضم كالإمساك، وذلك من خلال تحسين حركة الأمعاء.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب "Carob - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  2. "CAROB", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  3. Rena Goldman (29/9/2018), for digestive issues&text=Regular plant tannins dissolve in,also help thicken loose stool. "The Benefits of Carob", healthline, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  4. Annette McDermott (18/5/2018), "Carob Powder: 9 Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  5. Emily Cronkleton (19/1/2022), "What to know about carob powder", medicalnewstoday, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  6. ^ أ ب Annette McDermott (5/10/2018), "5 Herbal Remedies for Constipation", healthline, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  7. "What is So Amazing About Using Herbs to Promote Gut Health?", muih, 11/2/2021, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  8. ^ أ ب Jon Johnson (30/7/2018), "Nine herbal teas for constipation", medicalnewstoday, Retrieved 17/7/2022. Edited.