علاج زيادة هرمون الكورتيزول بالأعشاب

علاج زيادة هرمون الكورتيزول بالأعشاب

الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) أو ما يُعرف بهرمون التوتر، هو هرمون تُفرزه الغدد الكظرية، مسؤول عن الاستجابة للمؤثرات الخارجية، كما يدخل في مجموعة متنوعة من وظائف الجسم، مثل؛ تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل الالتهابات، وتنظيم عمليات الأيض، وغيرها إلا أنَّ ارتفاع مستوياته يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية والمضاعفات، مثل؛ زيادة الوزن، وترقق الجلد، وضعف العضلات وغيرها.^[١][٢]

ولكن يُمكن أن يُساهم استهلاك بعض أنواع الأعشاب في خفض مستويات هرمون الكورتيزول لدى البعض إلا أنَّه تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته وآثاره الجانبية المحتملة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لإيجاد العلاج المناسب للمشكلة الصحية، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:

الأشواغاندا

تُعد الأشواغاندا (بالإنجليزية: Ashwagandha) من الأعشاب الآسيوية التي يَشيع استهلاكها للتخفيف من القلق والإجهاد، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنَّها يُمكن أن تُخفض من مستويات الكورتيزول في الدم بالإضافة إلى التخفيف من أعراض القلق والتوتر.^[٣][٤]

ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاكها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية كاضطراب المعدة، والإسهال، والقيء، وغيرها، لذا يُنصح بتجنب استهلاكها من قِبل الحوامل والمرضعات، والذين يُعانون من أمراض المناعة الذاتية، مثل؛ التصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وغيرها.^[٥]

الشاي الأخضر

يُعد الشاي الأخضر من الأعشاب التي يُمكن أن تُحسن من مستويات الكورتيزول في الدم؛ وذلك لاحتوائه على مركب ل- ثيانين (بالإنجليزية: L-theanine) الذي يُساهم في تهدئة الأعصاب، وتقليل مستويات التوتر، بالإضافة إلى زيادة اليقظة العقلية.^[٣]

ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاك الشاي الأخضر بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الصداع، وعدم انتظام ضربات القلب، وغيرها؛ لمحتواه العالي من الكافيين، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه بكميات كبيرة من قِبل الحوامل، والمرضعات، والذين يُعانون من فقر الدم، واضطرابات النزيف، ومرضى القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام، بالإضافة إلى الذين يُعانون من مشاكل في الكبد ومتلازمة القولون العصبي.^[٦]

عشبة الروديولا الوردية

إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك عشبة الروديولا الوردية (بالإنجليزية: Rhodiola) يُمكن أن يُقلل من مستويات التوتر وبالتالي خفض مستويات الكورتيزول، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاكها قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية، مثل؛ الدوار، وجفاف الفم، وغيرها، لذا يُنصح بتجنب استهلاكها بكميات كبيرة من قِبل الذين يُعانون من أمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى الحوامل والمرضعات لعدم توافر أدلة كافية حول آثار استهلاكها خلال هاتين الفترتين.^[٧][٨][٩]

البابونج

قد يُساهم استهلاك البابونج في تقليل مستويات التوتر والقلق ممّا يُساهم في خفض مستويات الكورتيزول، ولكن يُنصح بتجنب استهلاكه من قِبل الذين يُعانون من الحساسية تجاه بعض أنواع النباتات التي تنتمي إلى نفس الفصيلة، بالإضافة إلى الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.^{[٨][١٠][١١]}