الخولنجان للحامل: هل هو آمن وما أهم فوائده لها

هل عشبة الخولنجان آمنة للحامل؟

لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول درجة سلامة استهلاك الحامل لعشبة الخولنجان، وبالتالي يجب تجنب تناول عشبة الخولنجان لها، وذلك للبقاء على الجانب الآمن، بالإضافة إلى أنه لا يوجد فوائد خاصة للخولنجان لفئة الحوامل.^[١]

فوائد عشبة الخولنجان العامة

فيما يأتي الفوائد الصحية لعشبة الخولنجان بشكل عام، والمثبتة علمياً:^[٢][٣]

• تعد مصدر غني جداً بمضادات الأكسدة؛ إذ تحتوي عشبة الخولنجان على مركبات مضادة للأكسدة، أهمها مركبات البوليفينول، تلك المركبات تساعد على تقليل الضرر والتلف الذي يحدث لخلايا الجسم بسبب الجذور الحرة، وبالتالي رفع المناعة، والتقليل من الأمراض.^[٤][٢]
• تمتلك خصائص مضادة للالتهابات؛ حيث يساعد تناول هذه العشبة على تقليل فرص الإصابة بالالتهابات وتقليل الألم المُصاحب له.^[٥][٢]
• تُساهم عشبة الخولنجان في تخفيض مستوى السكر بالدم، ومستويات الكوليسترول الضار بالجسم.
• تساعد على زيادة خصوبة الرجال؛ حيث أثبتت الدراسات أن تناول عشبة الخولنجان للرجال الذين يعانون من ضعف بالخصوبة، قد يزيد من عدد الحيوانات المنوية وحركتها.
• تساعد على تقليل خطر الإصابة بالعدوى؛ إذ قد تعمل الزيوت الأساسية التي تحتويها عشبة الخولنجان على محاربة الكائنات الحية الدقيقة، من خلال تقليل خطر التعرض للفطريات، والخمائر، والطفيليات، ويُعتقد أن استخدام مستخلص هذه العشبة قد يساهم في حفظ الأطعمة من خلال الحفاظ عليه من تكاثر الميكروبات فيه.^[٦][٢]
• تساعد على تقليل خطر الإصابة بالزهايمر؛ إذ أثبتت الدراسات أن مركبات الفلافونويدات الموجودة بعشبة الخولنجان، تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.^[٧]

كما قد يُشيع استخدام عشبة الخولنجان بين الناس في تحسين العديد من الحالات الصحية، ومنها ما يأتي:^[١]

• تساعد على التخفيف من الحمى.
• تساهم في التخفيف من الغازات المعوية.
• تساعد على التخفيف من النزيف الطفيف.
• تساعد على التقليل من التشنجات.

نبذة عن عشبة الخولنجان

عشبة الخولنجان أو القولنجال (بالإنجليزية: Galangal)، (الاسم العلمي: Alpinia)، تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، التي تنتشر في جنوب شرق آسيا، تعد عشبة الخولجان عشبة معمرة يتراوح ارتفاعها بين 91 إلى 152.4 سنتيمتراً بحسب اختلاف نوعها، ويعود منشأ هذه العشبة للصين ومنها اشتق اسمها، وتُعد جذورها البنية المحمرة هي الجزء المستعمل في هذا النبات وتوصف بأنها غير لينة، ومحاطة بحلقات صفراء باهتة أو بيضاء اللون.^[٨][٩][٢]

بالإضافة إلى أن هذه العشبة تمتاز برائحتها العطريّة، وطعمها اللاذع فقد تكون قوية، أو حارة، أو حمضية، أو ترابية، ولهذا السبب تستخدم عشبة الخولنجان كتوابل في العديد من الأطعمة، ويمكن تناوله طازجاً أو مطبوخاً كغيره من النباتات، ويجدر الإشارة إلى أنه تم استخدام عشبة الخولنجان في الطب لتحسين بعض الأمراض مختلفة.^[٨][٩][٢]

محاذير وأضرار عشبة الخولنجان

يُمكن تناول عشبة الخولنجان بشكل عام دون القلق من أضراره أو آثاره الجانبية عند تناوُله بكمياتٍ معتدلة، أو بجرعات دوائية، إلا أنه قد يسبب اضطراب في المعدة لدى البعض، ويجدر الإشارة إلى أنه تم استخدامه بجرعة 300 مليغرام يومياً لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً دون حدوث آثار جانبية.^[١]