فوائد عشبة النيم

وجدت بعض الدراسات وجود خصائص مُفيدة للجسم تحتوي عليها عشبة النيم، وتحديداً أوراقها؛ فقد وُجد أنها تحتوي على خصائص مُضادة للالتهابات، وللتقرحات، وللبكتيريا، وللفيروسات، وللفطريات، وللمالاريا، ومُضادة للأكسدة، وغيرها العديد من الخصائص،[١] كما يُمكن استخدام معجون أو غسول فم يحتوي على مُستخلص أوراق عشبة النيم للتقليل من اللويحات السنية، والتحسين من التهابات اللثة، كما قد يُفيد استخدام شامبو يحتوي على مُستخلص عشبة النيم على فروة الرأس؛ للحدّ من حالات القمل لدى الأطفال.[٢]


بالإضافة للفوائد التي سبق ذكرها فإنّ هناك العديد من الفوائد والاستخدامات التي يُشيع بين الناس استخدام عشبة النيم من أجل الحصول عليها، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد ما زالت غير أكيدة؛ حيث لا توجد دراسات وأبحاث علمية كافية لتأكيد فاعليتها، وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك عشبة النيم لأيّ من الأغراض والفوائد، وفيما يأتي بعضاً من هذه الفوائد والاستخدامات:[٣][٢]

  • لطرد الحشرات والبعوض؛ من خلال استخدام مُستخلص جذور أو أوراق، أو مرهم يحتوي على الزيت المُستخلص من عشبة النيم موضعياً على البشرة.
  • للتخفيف من حرقة المعدة.
  • لتخفيف الأعراض المُصاحبة لمرض الصدفية.
  • لتحسين حالات فقدان الشهية العصابي (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).
  • لتحسين حالات الربو.
  • لتحديد النسل.
  • لتحسين حالات السكري.
  • لتقليل من مشاكل النظر والعين.
  • للتحسين من حالات الحمى.
  • لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • لتحسين حالات البواسير؛ من خلال استخدام ثمار عشبة النيم.
  • لتحسين حالات عسر الهضم.
  • للتقليل من فرص الإصابة بالالتهابات الطفيلية في الأمعاء.
  • للتخفيف من لسعات ولدغات الحشرات.
  • لتحسين حالات الجذام، وهو مرض جلدي مُعدي.
  • لتقليل خطر الإصابة أمراض الكبد.
  • لتحسين حالات الملاريا.
  • للتقليل من نزيف الأنف.
  • لتسكين الألم.
  • لحالات تصلب الجلد، وهو مرض ذاتي المناعة يؤدي إلى تلف الجلد، وحدوث تغييرات في الأوعية الدموية.
  • لتسريع التئام الجروح.


محاذير استهلاك عشبة النيم

يُمكن استهلاك مستخلص لحاء عشبة النيم لفترة زمنية قصيرة دون القلق من آثاره أو ضرره، إلا أنّ تناوله بجرعات عالية لفترة طويلة قد يكون ضاراً، فقد يُؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية مثل؛ أضرار في الكلى، والكبد، أما فيما يتعلق باستخدام مُستخلص أوراق عشبة النيم داخل الفم لمدة لا تزيد عن 6 أسابيع فيُمكن أن يكون غير ضار.[٣]


وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر، واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك عشبة النيم أو أيّ من مُنتجاتها، وفيما يأتي بعض من هذه الفئات:[٢]

  • المرأة الحامل؛ فقد يُسبب تناول زيت عشبة النيم أو لحاءها أثناء الحمل زيادة في خطر حدوث إجهاض؛ لهذا يُعد استهلاكها ضاراً في هذه الفترة وُيفضل تجنبها.
  • المرأة المُرضع؛ حيث لا توجد أدلة علمية كافية لمعرفة درجة سلامة استهلاك المرضع لعشبة النيم؛ لذا يُنصح بتجنبه من مبدأ الأمان.
  • الأطفال؛ فقد يُسبب استهلاك الأطفال لعشبة النيم لظهور أعراض جانبية، مثل؛ الاستفراغ، والإسهال، والدوخة، وفقدان الوعي.
  • المصابون بأمراض المناعة الذاتية، مثل؛ التهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد، والذئبة الحمامية الشاملة، فقد تزيد عشبة النيم نشاط جهاز المناعة، مما يزيد من حدة هذه الأمراض، والأعراض المُصاحبة لها، لذلك يُفضل تجنبها.
  • مرضى السكري؛ فقد يُسبب انخفاض في مستوى السكر في الدم، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب؛ لاحتمالية تغيير الجرعة المُستهلكة من الأدوية.
  • المصابون بالعقم؛ فقد يزيد من الحالة سوءً.
  • الذين خضعوا لعملية زراعة الأعضاء، إذ قد يُسبب تناوُل عشبة النيم إلى تقليل فعالية الأدوية التي يتم استخدامها لتقبل الجسم للعضو الذي تم زراعته.
  • المقبلون على إجراء عملية جراحية، فقد تؤدي إلى عدم القدرة على التحكم بمستويات السكر خلال العملية الجراحية وبعدها، لذلك يُفضل التوقف عن تناوُلها قبل أسبوعين من الجراحة.
  • الذين يتناولون علاجات للسكري، وأدوية لإضعاف عمل الجهاز المناعي.


نبذة عن عشبة النيم

تُعرف عشبة النيم (بالإنجليزية: Neem) علمياً باسم (بالإنجليزية: Azadirachta indica)، وهي عبارة عن شجرة دائمة الخضرة، والتي تكثر زراعتها في المناطق الاستوائية، مثل؛ الهند والدول المجاورة لها، ويصل ارتفاع شجرة النيم إلى 20 متراً، وتُعرف عشبة النيم بأسماء أخرى، مثل؛ شجرة المارجوسا، وتُصنف ضمن فصيلة النباتات الأزدرختية (بالإنجليزية: Meliaceae).[٤][٢]

ويُمكن استخدام جميع أجزائها سواء اللحاء، أو الأوراق، أو البذور، أو يُمكن استخدام الأزهار، أو الجذور، أو الثمار، لكن بشكلٍ أقل في صناعات المنتجات وخاصة تلك التي يُعتقد بأنها تمتلك فوائد صحية والتي يجب عدم استهلاكها إلا تحت إشراف الطبيب، ويُمكن الحصول على مُنتجات عشبة النيم بعدة أشكال، مثل؛ الكبسولات، أو البودرة، أو الزيوت، أو المراهم، أو غسول فم.[٤][٥][٢]


المراجع

  1. R Subapriya , S Nagini, "Medicinal properties of neem leaves: a review", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Neem"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 19/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "NEEM", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Neem", drugs, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  5. Cathy Wong (21/12/2020), "The Health Benefits of Neem", verywellhealth, Retrieved 19/5/2021. Edited.