بذور الخلة للمسالك البولية

يُمكن أن يُساهم تناول بذور الخلة في تحسين صحة المسالك البولية، والتخفيف من الأعراض المرافقة لإصابتها ببعض المشاكل الصحيّة كالتهاب المسالك البولية وحصوات الكلى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية تؤكد فائدتها للمسالك البولية، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناولها وللحصول على العلاج المناسب للمشكلة الصحيّة.[١]


أضرار تناول بذور الخلة

يؤدي تناول بذور الخلة بكمياتٍ كبيرة أو لفتراتٍ زمنية طويلة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة والآثار الجانبية، والتي منها ما يأتي:[٢]

  • الغثيان والدوخة.
  • الإمساك.
  • قلة الشهية.
  • الصداع والحكة.
  • اضطرابات النوم.
  • حساسية الجلد اتجاه أشعة الشمس.
  • الإصابة ببعض مشاكل الكبد.


محاذير تناول بذور الخلة

توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناول بذور الخلة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الحوامل والمرضعات: يُنصح بتجنب تناول هاتين الفئتين لبذور الخلة، إذ يُمكن أن يؤدي تناوله من قِبل الحامل إلى زيادة احتمالية حدوث تقلصات الرحم، ممّا يزيد من خطر التعرض للإجهاض، أما المرضع فلا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكد من تأثير تناولها على صحتها وصحة الرضيع.
  • مرضى الكبد: يُمكن أن يؤدي تناول بذور الخلة إلى زيادة سوء الحالة الصحيّة لمرضى الكبد.
  • الذين يتناولون بعض الأدوية: يُمكن أن يؤدي تناول بذور الخلة إلى تقليل أو مضاعفة تأثير بعض أنواع الأدوية، ممّا يزيد من سوء الحالة الصحيّة للمريض كالأدوية التي تؤثر في معدل نبضات القلب، والأدوية التي تحتوي على مواد تضر بالكبد، وغيرها.


طرق تناول بذور الخلة

يُمكن تناول بذور الخلة على شكل شاي من خلال نقع كميةٍ مناسبةٍ منها في كميةٍ كافيةٍ من الماء المغلي، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن تناولها على شكل مستخلصات تتم إذابتها في الماء أو أي مشروب آخر لتناولها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الكمية المسموح بتناولها من بذور الخلة دون الإصابة بأي آثار جانبية تختلف من شخص لآخر بناءً على العمر، والحالة الصحيّة، والهدف المرجو منه، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية تناولها والكمية المناسبة.[٢]




عند شراء مستخلصات بذور الخلة يُنصح باختيار علامة تجارية موثوقة وقراءة تعليمات الاستعمال المُثبتة على عبوة المنتج والالتزام بطريقة الاستخدام والكمية المذكورة عليها مع ضرورة استشارة الطبيب المختص لتأكد من مناسبتها.




أعشاب أخرى مفيدة للمسالك البولية

توضح النقاط الآتية بعض الأعشاب التي يُمكن أن يُساهم تناولها في تعزيز صحة المسالك البولية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فوائده، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناول أي منها:

  • الشاي الأخضر: أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنَّ شرب الشاي الأخضر أو تناول مستخلصاته يمكن أن يُساهم في التخفيف من حالات التهاب المسالك البولية، بالإضافة إلى الحد من نمو بعض أنواع البكتيريا التي عادةً ما تُصيب المسالك البولية مُسببةً العدوى.[٤]
  • البقدونس: يُمكن أن يُساهم تناول البقدونس في التقليل من احتمالية إصابة المسالك البولية بالعدوى؛ وذلك من خلال الحد من نمو بعض أنواع البكتيريا.[٤]
  • البابونج: يحتوي البابونج على بعض المركبات النباتيّة التي تُساهم في التقليل من احتمالية إصابة المسالك البولية بالالتهابات والعدوى البكتيرية من خلال تنظيف المسالك البولية من أنواع البكتيريا المعدية.[٤]

المراجع

  1. "Khella", drugs, 21/9/2021, Retrieved 24/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Khella - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 24/7/2022. Edited.
  3. "KHELLA", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 24/7/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت Ansley Hill (18/5/2020), "8 Herbs and Natural Supplements for UTIs", healthline, Retrieved 24/7/2022. Edited.