ما هي عشبة العنزروت؟

عشبة العنزروت أو ما تُعرف ببعض المناطق باسم كُخل فارس، أو الكُخل الكزجاني، أو القتاد عضلي، هي أحد أنواع الأعشاب التي يَشيع تناولها في الطب الصيني التقليدي، وعادةً ما يُستهلك منه الجذر الذي يحتوي على العديد من المركبات النباتية النشطة التي تُساهم في توفير العديد من الفوائد الصحية للجسم كتعزيز صحة الجهاز المناعي والتقليل من الالتهابات.[١]


ما هي استخدامات عشبة العنزروت؟

توجد العديد من الاستخدامات لعشبة العنزروت سواءً صحية أو غيرها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الاستخدامات لا تزال بعضها بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فعالية هذه العشبة فيها:[١][٢]

  • التخفيف من الأعراض المرافقة لنزلات البرد.
  • تحسين الأعراض المرافقة للإصابة بالحساسية الموسمية كالعطس، وسيلان الأنف.
  • التخفيف من حالات التعب المزمن.
  • التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية.
  • تحسين الأعراض المرافقة لالتهاب عضلة القلب.
  • التخفيف من الأعراض المرافقة للخضوع للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان كالغثيان.
  • خفض مستويات السكر في الدم لدى مصابي السكري من النوع الثاني.
  • التخفيف من حالات التهاب الجهاز التنفسي العلوي وحمى القش من خلال تناولها مع خليط من بعض الأعشاب الأخرى.


كيف يُمكن استخدام عشبة العنزروت؟

يُمكن تناول جذر عشبة العنزروت على شكل شاي من خلال طحنه وتحويله إلى مسحوق يُخلط مع الماء المغلي، بالإضافة إلى إمكانية تناولها على شكل مستخلصات سائلة أو مكملات غذائية، ولكن يُنصح بقراءة ملصق المعلومات الغذائية المثبت على عبوة المنتج لتأكد من محتوى هذه المكملات.[١]


ما مقدار الجرعات المسموحة من العنزروت؟

لا توجد أدلة علمية أو دراسات كافية حول الكميات المسموح بتناولها من عشبة العنزروت سواءً كعشبة طبيعية أو كمكمل غذائي، إلا أنَّ بعض الدراسات البحثية قد استخدمت ما بين 5 إلى 60 غرامًا منها يوميًّا لمدة لا تزيد عن 4 أشهر بهدف إجراء الدراسات دون ظهور أي آثار جانبية، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتحديد الكميات والجرعات المسموح بتناولها منه وفقًا للحالة الصحية للفرد.[٣]


ما هي أضرار عشبة العنزروت؟

يُمكن أن يؤدي تناول كمياتٍ كبيرة من عشبة العنزروت إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية، لذا توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل تناول عشبة العنزروت، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الحوامل والمرضعات: لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول تأثير تناول هذه العشبة خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، إلا أنَّ بعض الدراسات الحيوانية قد أشارت إلى أنَّ تناولها خلال فترة الحمل يُمكن أن يزيد من احتمالية إصابة الجنين بالتسمم، لذا يُنصح بتجنب تناولها خلال هاتين الفترتين.
  • الذين يُعانون من أمراض المناعة الذاتية: يؤدي تناول هذه العشبة إلى تحفيز عمل الجهاز المناعي، ممّا يجعله أكثر نشاطًا، وبالتالي زيادة احتمالية سوء الأعراض المرافقة للإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية، مثل؛ الذئبة، والتصلب اللويحي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وغيرها.
  • الذين يستهلكون بعض الأدوية: يُمكن أن يؤدي تناول هذه العشبة مع بعض أنواع الأدوية إلى تقليل أو مضاعفة فعالية هذه الأدوية بما يؤثر سلبًا على صحة المريض، مثل؛ الأدوية التي تُثبط الجهاز المناعي، وغيرها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Makayla Meixner (31/10/2018), "Astragalus: An Ancient Root With Health Benefits", healthline, Retrieved 29/6/2022. Edited.
  2. "Astragalus", nccih.nih, Retrieved 29/6/2022. Edited.
  3. Lisa Andrews (15/6/2022), "What Is Astragalus?", verywellhealth, Retrieved 29/6/2022. Edited.
  4. "Astragalus - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 29/6/2022. Edited.