أعشاب لتنشيط المبايض

أعشاب لتنشيط المبيض

فيما يأتي توضيح لبعض الأعشاب التي قد تساعد على تنشيط المبايض كالقرفة، والبردقوش، وحبة البركة، وغيرها، لكن من الجدير بالذكر أنه في حال الشعور بأعراض فإنّه يجب مراجعة الطبيب وتلقي العلاج الطبي اللازم، وعلى الرغم من أنّ بعض الأعشاب قد تُساعد أو تُخفف المشكلة إلّا أنّها قد لا تمتلك نفس الفعالية لجميع الأشخاص، كما تمتلك بعض الآثار الجانبية في حال تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة:^[١][٢]

القرفة

(بالإنجليزية: Cinnamon)؛ تساعد القرفة على تنظيم الدورة الشهرية وبخاصة لدى اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، كما تساهم في تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، كما يمكن لمكملات القرفة بجرعة 500 مليغرامٍ أن تقلل من الألم الذي يرافق الدورة الشهرية لدى بعض السيدات.

البردقوش

(بالإنجليزية: Marjoram)؛ يساهم البردقوش في تقليل التوتر وتحسين صحة اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية، كما يساعد عند استهلاك مستخلصه على استعادة توازن بعض الهرمونات التي ينتجها المبيض، ما يساهم في تنشيط المبايض.

حبة نبات البركة

(بالإنجليزية: Nigella seeds): يساهم في تنظيم الهرمونات لدى المصابات بتكيس المبايض، كما تحتوي على مركب نباتي يسمى الثيموكينون (بالإنجليزية: Thymoquinone) وبالتالي يمكن أن يعطي مستخلصها تأثيراً كتأثير هرمون الإستروجين، كما يقلل من الأعراض المرافقة لانقطاع الطمث.

اشواجندا

(بالإنجليزية: Ashwagandha)؛ حيث يمكن أن يساهم في تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، لكن تجدر الإشارة إلى أنّه يجب تجنب استهلاكها من قِبل الحامل أو المرضع.

جذر الكوهوش الأسود

(بالإنجليزية: Black cohosh root)؛ الذي ينتمي لنفس فصيلة حبة البركة، حيث يتم استخدامه لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، والأعراض المرافقة للمتلازمة السابقة للحيض، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وذلك لاحتوائه على مركبات الإستروجين النباتي، والتي تشبه تأثير هرمون الإستروجين عند استهلاكها بكميات مرتفعة.

كف مريم

(بالإنجليزية: Chasteberry)؛ حيث إنّها تقلل من أعراض انقطاع الطمث، وتساهم في تنظيم الهرمونات في الجسم من خلال تقليل مستوى هرمون البرولاكتين الذي يرتفع لدى اللاتي يعانين من المتلازمة السابقة للحيض؛ مما يقلل من أعراضه لديهنّ كألم الصدر ويحسن من صحتهنّ، إضافة إلى دورها في التخفيف من مشكلة العقم.

عشبة النار

(بالإنجليزية: Mugwort)؛ حيث يُعتقد بأنّها تساهم في تحفيز الدورة الشهرية، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حولها، كما يجب تجنب استهلاكها من قِبل الحامل.

أعشاب أخرى لتنشيط المبيض

توضع النقاط الآتية أعشاب أخرى قد تساهم في تنشيط المبايض، والتي يجب استشارة الطبيب قبل استلاكها:^[٣]

• عشبة زهرة الربيع المسائية (بالإنجليزية: Evening primrose).
• عشبة البرسيم الأحمر (بالإنجليزية: Red Clover).
• عشبة الملاك الصينية (بالإنجليزية: Dong Quai).
• عشبة الماكا (بالإنجليزية: Maca).^[٤]

قصور المبيض الأولى

قد تُصاب بعض الإناث بقصور في وظيفة المبيض قبل بلوغهنّ 40 عاماً، حينها تتوقف المبايض عن أداء وظيفتها الطبيعية، وفي هذه الحالة لا ينتج المبيضان كميات طبيعية من هرمون الإستروجين، أو يطلقان البويضات بانتظام، وقد تؤدي هذه الحالة إلى العقم،^[٥] وقد تعاني الإناث المصابين بقصور المبايض من أعراض قد تُشبه أعراض انقطاع الطمث أو نقص هرمون الإستروجين، وتتضمن ما يأتي:^[٦]

• الدورة غير المنتظمة أو المتقطعة، وهي حالة قد تكون موجودة لسنوات، أو تتطور بعد الحمل، أو بعد إيقاف حبوب منع الحمل.
• صعوبة في الحمل.
• هَبَّات الحرارة.
• التعرُّق في الليل.
• جفاف المهبل.
• جفاف العين.
• سهولة الانفعال أو صعوبة التركيز.
• انخفاض الرغبة الجنسية.

نصائح لتنشيط المبيض

فيما يأتي بعض النصائح للمساهمة في تنشيط المبيض إضافة إلى زيارة الطبيب المختص:^[٢]

• اتباع نظام غذائي صحي، والحرص على تناول كميات كافية من الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون الصحية.
• الحفاظ على وزن صحي.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• الحرص على أخذ القسط الكافي من النوم.
• الاسترخاء والتخفيف من التوتر.