هل يمكن علاج نوبات الهلع بالأعشاب؟

تُعدّ نوبات الهلع من النوبات القصيرة التي تحدث نتيجة القلق الشديد، والتي تُسبب الشعور بالخوف، وقد تشتمل على مجموعة من الأعراض، مثل؛ ضيق التنفس، والدوخة، وتسارع ضربات القلب، وتوتر العضلات، والارتجاف، وغيرها من الأعراض الأخرى،[١] ومن الجدير بالذكر أنّهُ تتوفر بعض أنواع الأعشاب التي يُمكن أن تُساعد على التهدئة والتخفيف من بعض أعراض نوبات الهلع، والتقليل من التوتر، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّه لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[٢]




تجدر الإشارة إلى أنّ الأعشاب الآتية لا تُعدّ علاجاً لنوبات الهلع، إنما هي تُساعد على التقليل من أعراضهِ.




عشبة الاشواغاندا

تُعدّ عشبة الاشواغاندا (بالإنجليزية: Ashwagandha)؛ من الأعشاب التي يُمكن أن تؤثر على الهرمونات التي تنظم استجابة الشخص للتوتر، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ تناول الاشواغاندا يُمكن أن يُقلل من كمية الكورتيزول، وانخفاض مستوى التوتر والقلق، بالإضافة إلى دورها في المساعدة على النوم.


البابونج

يُعدّ البابونج (بالإنجليزية: Chamomile) من الأعشاب التي يُمكن أن تُساعد على تقليل اضطرابات القلق العام، ويمكن أن يُساعد على التهدئة، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ قد يُعاني البعض من ردود فعل تحسسية اتجاههِ، وقد يتفاعل مع الأدوية، مثل؛ مميعات الدم؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ.


عشبة الناردين المخزني

تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ الناردين المخزني (بالإنجليزية: Valerian) يُمكن أن يُقلل من مستوى القلق والتوتر، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُساعد على النوم، والتقليل من الاكتئاب، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى أمان تناوله، والجرعات المسموح بها.


اللافندر

يُمكن أن يُساعد اللافندر أو ما يُعرف بالخزامى (بالإنجليزية: Lavender) على تهدئة الأعصاب، وتخفيف القلق والتوتر، ولكن قد يُسبب تناولهِ الشعور بالصداع، والإمساك، وزيادة الشهية، وخفض مستوى ضغط الدم، بالإضافة إلى زيادة التأثير المهدئ للأدوية والمكملات؛ لذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ.


عشبة بلسم الليمون

تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ عشبة بلسم الليمون (بالإنجليزية: Lemon balm)؛ يُمكن أن تُخفف من بعض أعراض القلق، مثل؛ العصبية، وسرعة الانفعال، وغيرها من الأعراض الأخرى، وعلى الرغم من أنّ تناولهِ لفترة قصيرة قد يُعد آمنًا، إلا أنّهُ يمكن أن يُسبب الغثيان، وألم في البطن.


عشبة زهرة العاطفة

تُعرف زهرة العاطفة أيضًا بزهرة الآلام (بالإنجليزية: Passion flower) وهي من الأعشاب التي يُمكن أن تُساعد على التخفيف من التوتر، بالإضافة إلى التقليل من الأرق، والعصبية.


عشبة الكافا

يُمكن أن تُساعد عشبة الكافا (بالإنجليزية: kava) على تقليل التوتر، ومشاعر القلق، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها قد تُسبب تلفاً شديداً في الكبد؛ لذا يجب تجنّب تناولها إلا بعد استشارة الطبيب المختص.




يجب التنويه إلى أنّهُ ليست جميع الأعشاب آمنة؛ لذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي نوع من الأعشاب؛ للتأكد من مدى سلامتها، وتحديد الجرعة الآمنة منها.



المراجع

  1. "Panic attack", betterhealth, Retrieved 16/5/2023. Edited.
  2. Brent A. Bauer, "Herbal treatment for anxiety: Is it effective?", mayoclinic, Retrieved 16/5/2023. Edited.