هل يُساعد الزعفران على التخفيف من مرض الثلاسيميا؟

لا توجد دراسات تبين علاقة الزعفران بهذا المرض، بالرغم من شيوع استخدامه بين الناس لذلك، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات.


نبذة عامة عن الثلاسيميا والزعفران

تُعرف الثلاسيميا (بالإنجليزية: Thalassemia) بأنها أحد اضطرابات الدم الوراثية؛ إذ لا يستطيع الجسم فيه إنتاج كمياتٍ كافية من الهيموغلوبين؛ وهو أحد بروتينات الدم المُهمة التي تنقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، وينتج عن هذا الاضطراب تلف كبير يصيب خلايا الدم الحمراء يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعين من الثلاسيميا، هما؛ ألفا؛ حيث تحدث الطفرة في جينات ألفا الغلوبين، وبيتا؛ إذ توجد الطفرة في هذا النوع في جينات بيتا غلوبين.[١][٢]


أما بالنسبة للزعفران (بالإنجليزية: Saffron)؛ فهو من النباتات المُعمرة التي تنتمي إلى الفصيلة السوسنية (بالإنجليزية: Iridaceae)، كما يُعرف علمياً باسم (بالإنجليزية: Crocus Sativus)، ويرجع في أصوله إلى منطقة آسيا الصغرى وجنوب أوروبا.[٣]


فوائد الزعفران بشكل عام

توضح النقاط الآتية بعضاً من فوائد استهلاك الزعفران بشكلٍ عام:[٤]

  • تقليل أعراض مرض ألزهايمر: حيث أظهرت بعض الأبحاث أنّ استهلاك الزعفران مدة 22 يوماً قد حسن من أعراض مرض ألزهايمر.
  • تقليل أعراض الاكتئاب: حيث أشارت بعض الدراسات التي أُجريت إلى أنّ استهلاك الزعفران مدة تتراوح 6 إلى 8 أسابيع، كان فعالاّ في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى أنّه حسن من الأعراض لدى المصابين بالاكتئاب الشديد.
  • تقليل أعراض متلازمة ما قبل الطمث: حيث أظهرت بعض الأبحاث أنّ استهلاك الزعفران قد حسن من أعراض الدورة الشهرية والآلام المُصاحبة لها.


محاذير استخدام الزعفران

يُمكن استهلاك الزعفران بشكلٍ عام دون القلق من أضراره، كما يُمكن استخدام مكملاته الغذائية بالجرعات الكبيرة المتوفرة في المكملات والمستخلصات مدة قد تصل إلى 26 أسبوعاً، إلاّ أنّه يجدر التنويه إلى أنّ تناول كمياتٍ كبيرة من الزعفران ضار؛ إذ إنّ الجُرعات التي تساوي 5 غرامات أو أكثر قد تسبب التسمم، كما أنّه لا تتوفر معلومات كافية وموثوقة حول مدى سلامة تطبيقه على البشرة، وتوضح النقاط الآتية بعضاً من الحالات التي يتوجب عليها الانتباه عند استهلاك الزعفران، واستشارة الطبيب:[٥]

  • الحوامل، والمرضعات: حيث إنّ تناول كمياتٍ كبيرة من الزعفران من قِبل هذه الفئة قد يُؤدي إلى حدوث انقباضات في الرحم مُسبباً الإجهاض، كما يجدر التنويه إلى عدم توفر معلومات كافية وموثوقة حول مدى سلامة استخدامه من قِبل الحامل والمرضع.
  • المرضى المصابون باضطراب ثنائي القطب: حيث يُنصح عدم استهلاكه من قٍبل هذه الفئة؛ ويعود ذلك إلى تحفيز الزعفران للسلوك الاندفاعي لديهم.
  • المرضى المصابون بانخفاض مستويات ضغط الدم: حيث إنّ استهلاكه يخفض من مستويات ضغط الدم؛ وبالتالي فإنّ تناوله من قٍبل هؤلاء المرضى قد يُسبب انخفاضاً شديداً في مستوياته.
  • المرضى المصابون بمرض السكري: ويعود ذلك إلى أنّ تناوله قد يخفّض من مستويات سكر الدم، وبالتالي يتوجب على هذه الفئة مُراقبة مستويات السكر بعناية عند استخدام الزعفران.
  • المرضى المصابون بأمراض القلب: حيث إنّ استهلاكه قد يُؤثر في معدلات نبضات القلب، ممّا ينعكس سلباً على صحة هذه الفئة.

المراجع

  1. "Thalassemia", cdc, 30/3/2021, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  2. Gretchen Holm (13/11/2019), "Everything You Need to Know About Thalassemia", healthline, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  3. "Saffron", drugs, 19/1/2021, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  4. "SAFFRON", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  5. "Saffron", webmd, Retrieved 24/4/2021. Edited.