يحدُث الإجهاض عند العديد من النساء الحوامل، والذي تختلف أسبابه؛ بدءاً من حدوث مشاكل في الجنين، أو حالة الأم الصحيّة، إلى حدوث تسممُّ للطفل في مراحل متأخرة من الحمل، لذلك تلجأ النساء إلى اتباع طرق مختلفة للمُساعدة على تثبيت الحمل، وتقليل خطر حدُوث الإجهاض، من خلال اتباع أسلوب حياةٍ صحي، وعددٍ من النصائح والخطوات التي سيتم ذكرها لاحقاً في المقال.[١][٢]


العلاقة بين اليانسون وتثبيت الحمل

أظهرت إحدى الدراسات أنّ لمستخلص اليانسون دوراً فعالاً في تقليل انقباضات الرحم التي تُؤدي إلى الإجهاض والولادة المبكرة وتُهدد الحمل، غير أنّ هذه الدّراسة أجريت على الفئران، لذلك ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات السريريّة على الإنسان؛ للتأكد من دوره في تثبيت الحمل، وتقليل خطر حدُوث الإجهاض عند النساء.[٣]


درجة أمان ومحاذير تناول اليانسون للحامل

درجة أمان تناول اليانسون للحامل

يمكن تناول اليانسون بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام كجزء من النظام الغذائيّ للحامل بعد استشارة الطبيب، وعلى الرغم من ذلك لا توجد أدلّة علميّة كافية حول سلامة استهلاكه بكميات تزيد عن ذلك كالمتوفرة في المستخلصات أو المكملات الغذائية.[٤]


محاذير تناول اليانسون

توجد بعض الحالات الخاصة التي يجب لها الانتباه قبل تناوُل اليانسون، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الأطفال: يمكن تناول الأطفال لليانسون بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، وما زالت هناك حاجة إلى دراسات أكثر للتأكد من تأثير تناول اليانسون بكمياتٍ كبيرة.
  • الذين يُعانون من الحساسية: قد يؤدي تناول اليانسون إلى حدوث ردّ فعل تحسسيّ عند الذين يُعانون من الحساسية اتجاه الأعشاب، والنباتات الشبيهة باليانسون، مثل؛ الهليون، والكزبرة، والكمون، وغيرها.


طرق أخرى لتثبيت الحمل

فيما يأتي بعض الطرق والنصائح التي تُفيد في تثبيت الحمل وتقليل خطر الإجهاض المبكر، مع أهمية استشارة الطبيب عند حدُوث أية أعراض تدُل على الإجهاض:[١][٥]

  • الامتناع عن التدخين أثناء فترة الحمل.
  • الالتزام بنظامٍ غذائي متوازن يحتوي على 5 حصص غذائية من الفواكه والخضراوات.
  • تجنب التعرض لعدوى الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا التي تسبب أمراضاً مختلفة، مثل؛ الحصبة الألمانية، والإنفلونزا.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي قد تُسبب ضرراً للحامل أو الجنين.
  • الحرص على تناوُل مكملات حمض الفوليك بعد استشارة الطبيب لتقليل خطر إصابة الطفل بالعيوب الخلقيّة.
  • الحدّ من تناوُل الكافيين إلى 300 مليغرامٍ يومياً أو أقل.
  • الحفاظ على وزنٍ صحي؛ حيثُ تُعدّ السمنة والوزن الزائد أو نقص الوزن من الأسباب التي تزيد من خطر حدُوث الإجهاض.
  • الحصول على ساعات نومٍ كافية.
  • الالتزام بممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
  • المُتابعة مع الطبيب للنساء اللواتي يُعانين من بعض الأمراض التي تزيد من خطر الإجهاض وبخاصة في حال عدم السيطرة على مستوياتها، مثل؛ مرض السكري، وارتفاع ضغط الدّم.
  • مراجعة الطبيب في حال المعاناة من أسباب مرضية تسبب الإجهاض، مثل؛ أحد أشكال اضطراب تخثر الدم المعروف بمتلازمة مضاد الفوسفولبيد (بالإنجليزية: Antiphospholipid syndrome)، وضعف عنق الرحم (بالإنجليزية: Weakened cervix).

المراجع

  1. ^ أ ب "Miscarriage", nhs, 1/6/2018, Retrieved 2/3/2021. Edited.
  2. Traci Johnson (14/10/2020), "Understanding Miscarriage -- Prevention", webmd, Retrieved 2/3/2021. Edited.
  3. Mohammed Alotaibi (23/5/2020), "Pimpinella anisum extract attenuates spontaneous and agonist-induced uterine contraction in term-pregnant rats", Journal of Ethnopharmacology, Issue 254, Page 112730. Edited.
  4. ^ أ ب "ANISE", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 20/2/2021. Edited.
  5. Kimberly Holland (22/3/2019), "Can You Prevent Miscarriage?", healthline, Retrieved 2/3/2021. Edited.