هل هناك فوائد لتناول عشبة المورينجا على الكلى؟

لا توجد أدلة وأبحاث علمية أكيدة وكافية لتأكيد مدى تأثير تناول عشبة المورينجا في صحة الكلى، لكن ذكرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ تناول عشبة المورينجا قد يُساهم في تقليل الضرر الحاصل على الكلى عند تناول دواء الجنتاميسين (بالإنجليزية: Gentamicin)؛ وهو مُضاد حيوي مُفيد له آثاراً جانبية وأضرار على الكلى. [١]


كما قد يُساهم تناول مُستخلص عشبة المورينجا في التقليل من خطر تشَّكل حصى في الكلى والمثانة، كما أنّ احتواء مُستخلص عشبة المورينجا على كمية كبيرة من مُضادات الأكسدة؛ قد يُساهم في التقليل من مُستويات السُّمية في الكلى، لكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات للتأكد من ذلك.[٢]


وفي المُقابل، فقد وجدت دراسة أجريت أيضًا على الفئران، أنّ تناول أوراق عشبة المورينجا على شكل مشروبات لفترات طويلة من الزمن، قد يكون له أثر سلبيّ يُسبب أضرارًا للكلى.[٣]


نبذة عامة عن عشبة المورينجا

يُعرف الاسم العلميّ لعشبة المورينجا (بالإنجليزية: Moringa) بـ Moringa Oleifera، وتُعرف أيضًا بأسماء أخرى، مثل؛ عشبة البان، أو البان الزيتي، وتُصنف عشبة المورينجا ضمن فصيلة النباتات البانية (بالإنجليزية: Moringaceae)، وتجدر الإشارة إلى أنّ عشبة المورينجا تنمو على شكل أشجار يصل طولها لـ 9 أمتار، وتشتهر زراعتها في الهند، وفي قاع جبال الهيمالايا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، وأفغانستان، وأغلب دول جنوب شرق آسيا، أما عن الأجزاء التي تُستهلك من عشبة المورينجا فهي جميع أجزائها سواء الأوراق، أو الثمار، أو اللحاء، أو البذور.[٤][٥]


محاذير تناول واستخدام عشبة المورينجا

هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك عشبة المورينجا أو أيّ من منتجاتها، مثل:[٦]

  • المرأة الحامل: إذ يجب تجنب تناول المرأة الحامل لجذور أو لحاء أو أزهار عشبة المورينجا؛ فقد تتسبب بانقباضات في الرحم (بالإنجليزية: Uterine Contraction)، مما قد يُؤدي إلى الإجهاض، وأما عن سلامة تناول، أو استخدام أجزاء أخرى من عشبة المورينجا فلا توجد أدلة كافية لمعرفة ذلك؛ لذا يُنصح تجنبها أيضًا.
  • المرأة المُرضع: فعلى الرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية توصي بذلك، إلا أنه يُشاع بين الناس تناول المرأة المُرضع لعشبة المورينجا من أجل زيادة تدفق الحليب، وعلى الرغم من أنّه قد لا يرتبط استهلاكها لبضعة أيام بالأضرار الجانبية، لكن لا توجد أدلة كافية لمعرفة سلامة استخدام المُرضع لعشبة المورينجا مدة أطول؛ لذا يُنصح بتجنبها تماماً خلال هذه الفترة.
  • مرضى السُّكري: فقد يُؤدي تناول مرضى السُّكري لعشبة المورينجا أو أي من منتجاتها إلى انخفاض في مستوى السُّكر في الدم، بمُراقبة مستوى السكر في الدم بحذر عند تناول عشبة المورينجا، وعدم استهلاكها قبل استشارة الطبيب.
  • المُصابون بانخفاض مستوى ضغط الدم: إذ قد يكون لعشبة المورينجا تأثير في مستوى ضغط الدم من خلال احتمالية المساهمة بتقليل مستوياته بشكل أكثر.
  • المُصابون بكسل الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism): فقد تُصبح حالتهم الصحية أكثر تفاقمها بعد تناول عشبة المورينجا، أو أحد منتجاتها.

المراجع

  1. , Quadri Alabib, Clement Idowuc, Oluwole Odujokod, and others (2019), "Effect of fatty acids from ethanol extract of Moringa oleifera seeds on kidney function impairment and oxidative stress induced by gentamicin in rats", sciencedirect, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  2. Bethany Cadman (2/1/2020), against kidney disorders,toxicity levels in the kidneys. "What makes moringa good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  3. John O Abiola, Rahamon A M Adedokun, Helen O Nottidge, and others (2013), "Toxicological evaluations of methanolic extract of Moringa oleifera leaves in liver and kidney of male Wistar rats", pubmed, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  4. "Moringa", drugs, 3/7/2020, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  5. Armando Gonzalez Stuart, facts sheet/moringa.html "Moringa", utep, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  6. "Moringa", webmd, Retrieved 8/4/2021. Edited.