ما هي فوائد الخولنجان للرجال؟

تُعدّ عشبة الخولنجان من الأعشاب التي يُمكن أن يُساعد تناولها من قِبل الرجال على توفير بعض الفوائد الصحية، فقد تُساعد على زيادة مستوى الخصوبة للرجال، إذ تُشير إحدى الدراسات المحدودة إلى أنّ تناول مستخلص جذر الخولنجان يُمكن أن يزيد من عدد الحيوانات المنوية، وتحسين حركتها، وتُشير دراسة أخرى إلى أنّ تناول مكمل يحتوي على جذر الخولنجان وخلاصة فاكهة الرمان يُمكن أن يؤدي إلى زيادة حركة الحيوانات المنوية، ولكن لم يتم تحديد إن كان هذا التأثير ناتجاً عن الخولنجان أم الرمان، أو كلاهما؛ لذا لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى تأثير الخولنجان على مستوى الخصوبة.[١][٢]




يُنصح الرجال الذين يُعانون من أي مشكلة صحة مرتبطة بالخصوبة والإنجاب عدم الاعتماد على الخولنجان بمفردهِ، إذ يجب مراجعة الطبيب المختص للحصول على العلاج الطبي المناسب.




ما هي الفوائد العامة للخولنجان؟

يوضح ما يأتي مجموعة من الفوائد الصحية التي يُمكن لجميع الفئات بما في ذلك الرجال الحصول عليها عند تناولهم لعشبة الخولنجان، ولكنها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[١][٣]

  • يُمكن أن يُساعد محتوى الخولنجان من فيتامين ج على تعزيز امتصاص الحديد وتحسين الدورة الدموية، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُساعد على تحسين خلايا الدم البيضاء؛ وبالتالي تعزيز صحة الجهاز المناعي.
  • يُمكن أن يُساعد في الحفاظ على صحة القلب؛ وذلك لمحتواه من البوتاسيوم الذي يُساعد على تحسين مستوى ضغط الدم وتعزيز نشاط عضلة القلب، والتقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
  • يُمكن أن يُساعد محتوى جذر الخولنجان من المغنيسيوم على تقليل تقلصات العضلات، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُخفف من ألم العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة.
  • يُمكن أن يُخفف من الإمساك، أو التقليل من احتمالية الإصابة بهِ؛ وذلك لاحتوائهِ على الألياف الغذائية.
  • يُمكن أن يُساعد على تقوية العظام، والمساعدة في الحفاظ على كثافتها؛ لاحتوائهِ على الكالسيوم، بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي يُعزز من امتصاص المعادن.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل؛ سرطان الجلد، وسرطان الثدي، وسرطان الكبد، وسرطان القناة الصفراوية.
  • يُمكن أن يُقلل جذر الخولنجان من الالتهابات المسببة للأمراض؛ لامتلاكهِ خصائص مضادة للالتهابات.
  • يُمكن أن يُساعد محتوى جذر الخولنجان من مضادات الأكسدة، ومادة البوليفينول على تحسين الذاكرة، والتقليل من احتمال الإصابة بالتدهور العقلي، وخفض نسبة السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار.
  • يُمكن أن يُقلل من احتمال الإصابة بنزلات البرد، والحساسية، والربو، والإنفلونزا؛ وذلك لاحتوائهِ على فيتامين ج.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، وتورم المثانة.


ما هي الجرعة الآمنة من الخولنجان؟

لا يوجد إلى الآن معلومات علمية موثوقة توضح مقدار الجرعة الآمن تناولها من الخولنجان؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ؛ للمساعدة على تحديد الجرعة المناسبة اعتمادًا على الوضع الصحي والهدف من تناولهِ، ومن الجدير بالذكر أنّ الأعشاب الطبيعية ليس بالضرورة أن تكون آمنة دائمًا.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب Alina Petre (14/11/2019), "Galangal Root: Benefits, Uses, and Side Effects", healthline, Retrieved 9/5/2023. Edited.
  2. Rebekah Edwards (23/1/2020), "Galangal: The Best Cancer-Fighting Herb Around?", draxe, Retrieved 9/5/2023. Edited.
  3. Divya Bharat (10/4/2023), "Galangal: Health Benefits, Nutrition, Uses In Ayurveda, Recipes, Side Effects", netmeds, Retrieved 9/5/2023. Edited.
  4. "Alpinia - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 9/5/2023. Edited.