الحِلْتيت، واسمه العلمي Ferula Asafoetida، وهو نبات يُستخدم في الطهي، أو لاستخداماتٍ طبية، ويعود موطنه الأصلي إلى أفغانستان والعراق، حيث يتم تجفيفه، وطحنه، وتحويله إلى توابل، وهو ذات رائحة قوية ونفاذة عند استخدامه كتوابل، وذلك لأنه يحتوي على تركيز عالٍ من مركبات الكبريت، ولكن عند طهيه، تصبح نكهته ورائحته أكثر استساغة، وتتعدد الفوائد المحتملة للحلتيت، لكن ما هي فائدته للرحم؟[١]


فوائد الحلتيت للرحم

قد تستخدم بعض النساء عشبة الحلتيت في سبيل الحصول على فوائده للرحم، والتخفيف من بعض المشاكل النسائية التي قد تواجهن، وفيما يأتي بعض فوائد الحلتيت للرحم، ولكن نحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات هذه الفوائد، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل استهلاكها:

  • زيادة إفراز هرمون البروجسترون: قد يساعد تناول الحِلتيت على زيادة إفراز هرمون البروجسترون وفقاً لدراسة أجريت عام 2012،[٢] والبروجسترون هو هرمون مهم، ويلعب دورًا مهماً في الحمل، وتهيئة الجسم للحمل، وتنظيم الدورة الشهرية.[٣]
  • منع الحمل: من الممكن أن يساعد الحِلتيت على منع الحمل، وذلك وفقاً لدراسات أجريت على الفئران، حيث تم إعطاء الحلتيت على شكل مستخلص للفئران عن طريق الفم، وبجرعة 400 مليغرام لكل كيلوغرام من الوزن لمدة 10 أيام، وقد وجد أن 80% من الفئران لم تحمل، مما يعني أنه قد يكون له دور في تحديد النسل.[٢]
  • تقليل آلام الحيض: من الممكن أن يقلل الحِلتيت من آلام الدورة الشهرية، وذلك وفقاً لدراسة نشرت في مجلة Journal of Herbal Medicine عام 2017، حيث تم إعطاء الحِلتيت عن طريق الفم بجرعة 250 مليغرام لمدة 5 أيام، وذلك يومين قبل الدورة الشهرية، وأول 3 أيام من الدورة الشهرية لدورتين شهرتين متتاليتين، فوجدوا أنه من الممكن أن يُساعد على تقليل آلام الدورة الشهرية،[٤] خاصةً الآلام حول الخصر، وآلام أسفل البطن.[٥]
  • تنظيم الدورة الشهرية: قد تستخدم عشبة الحلتيت في تنظيم الدورة الشهرية الخاصة بالمرأة البالغة، كما أنه يعتقد أنه له دور في إعادة تدفق نزيف الحيض بعد توقفه لأسبابٍ مختلفة.[٦][٧]


درجة أمان الحلتيت

يُعد الحِلْتيت آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، وهناك بعض الأدلة على أمان الحِلتيت عند تناوله كمكملات بعد استشارة الطبيب، لكن من الممكن أن يحدث بعض الآثار الجانبية عند تناول الحِلتيت، مثل انتفاخ الشفتين، والصداع، والتشجؤ، والغازات، والإسهال، واضطرابات في الدم، وهو يعد غير آمن للحامل؛ لأنه من الممكن أن يسبب الإجهاض، ويعد غير آمن للمرضع أيضاً، حيث إنه من الممكن أن ينتقل المواد الكيميائية الموجودة في الحِلتيت إلى حليب الأم، ويُسبب اضطرابات في الدم للطفل الرضيع.[٨]


محاذير استهلاك الحلتيت

هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر قبل استعمال عشبة الحلتيت:

  • مرضى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم: يُنصح مرضى الضغط تجنب تناول الحِلتيت، حيث إنه من الممكن أن يُسبب عدم إمكانية التحكم في مستويات ضغط الدم.[٩]
  • العمليات الجراحية: يُنصح بعدم تناول الحِلتيت لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء أي عملية جراحية، حيث من الممكن أن يسبب الحِلتيت إبطاء في تخثر الدم، وبالتالي زيادة خطر النزف أثناء وبعد العمليات الجراحية.[١٠]
  • مرضى الاضطرابات النزفية: من الممكن أن يُسبب الحِلتيت زيادة خطر الإصابة بالنزيف.[٨]
  • مشاكل في الجهاز الهضمي: يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أو عدوى في الجهاز الهضمي تجنب تناول الحِلتيت، حيث إنه من الممكن أن يُسبب تهيجاً في الجهاز الهضمي.[٩]
  • مرضى الصرع أو التشجنات: لا يُنصح باستخدام الحِلتيت للأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالجهاز العصبي المركزي أو الصرع، حيث إنه من الممكن أن يؤدي إلى حدوث نوبات وتشنجات.[١٠]

المراجع

  1. Kelli McGrane (3/4/2020), "What Is Asafoetida? Benefits, Side Effects, and Uses", healthline, Retrieved 19/2/2021.
  2. ^ أ ب Poonam Mahendra and Shradha Bisht (2012), "Ferula asafoetida: Traditional uses and Pharmacological Activity", Pharmacognosy Reviews, Issue 6, Folder 12, Page 141-146. Edited.
  3. Steven R. Goldstein, "Progesterone", healthywomen, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  4. AsmaK, ArshiyaSultana, Khaleequr Rahman (21-31), "A single-blind randomized comparative study of Asafoetida vs Mefenamic acid in dysmenorrhea, associated symptoms and health-related quality of life", Journal of Herbal Medicine, Issue 9, Page 2017. Edited.
  5. "24 Wonderful Benefits Of Asafoetida (Hing) On Your Health And Skin", stylecraze, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  6. "Asafoetida", emedicinehealth, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  7. "Health Benefits Of Hing And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Asafoetida", webmd, Retrieved 19/2/2021.
  9. ^ أ ب "ASAFOETIDA", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 19/2/2021.
  10. ^ أ ب "Asafoetida", medicinenet, Retrieved 19/2/2021.