ما هو الهليلج الأسود

ما هو الهليلج الأسود؟

يُعد الهليلج الأسود أحد أنواع الهليلج، وهو نبات معمر دائم الخضرة، شاع استخدامه في الطب الهندي البديل للتحسين من بعض الحالات الصحية، مثل؛ الربو، وآلام الصدر، وغيرها، ويتميز الهليلج الأسود بلون بذوره الأسود.^[١][٢]

ما أهم استخدامات الهليلج الأسود؟

توضح النقاط الآتية بعضًا من الاستخدامات الشائعة للهليلج الأسود، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد دراسات علمية كافية تدعم هذه الاستخدامات أو تؤكد فعاليته لها:^[٣]

• التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة ببعض مشاكل الجهاز التنفسي، مثل؛ الربو، والتهاب الرئتين، والتهاب الحلق، والسعال الحاد.
• التخفيف من اضطرابات القناة الصفراوية.
• التقليل من احتمالية سوء الحالة الصحية لمرضى القلب والأوعية الدموية، والتخفيف من آلام الصدر المرافقة له.
• تحسين مستويات ضغط الدم المرتفع والكوليسترول.
• التخفيف من الأعراض المرافقة لاضطرابات الجهاز الهضمي، مثل؛ الإمساك، والإسهال، وعسر الهضم.
• التخفيف من حِدة بعض مشاكل المسالك البولية، بالإضافة إلى تحسين حالات احتباس السوائل.
• التخفيف من آلام الأذنين.
• حالات لسعات العقرب والتسمم.

ما الكمية المسموح بها من الهليلج الأسود؟

لا توجد دراسات علمية كافية حول الكميات المسموح بتناولها من الهليلج الأسود دون الإصابة بأي آثار جانبية، إلا أنَّه تم تناول ما يُقارب 500 ميليغرام من مستخلص لحاء الهليلج كل 8 ساعات لمدة لا تزيد عن 3 أشهر من قِبل مرضى أحد اضطرابات القلب والأوعية الدموية في إحدى الدراسات السريرية دون الإصابة بأي آثار جانبية خطيرة، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من الكمية التي يُسمح بتناولها وفقًا للحالة الصحية للفرد.^[١][٤]

ما هي محاذير الهليلج الأسود؟

توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناول الهليلج الأسود خاصةً بكمياتٍ كبيرة، ومنها ما يأتي:

• الحوامل والمرضعات: لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول تأثير تناوله خلال هاتين الفترتين، لذا يُنصح بتجنب تناول جميع أنواع الهليلج بما في ذلك الهليلج الأسود خلالهما.^[٣]
• مرضى السكري: يُمكن أن يؤدي تناوله إلى خفض مستويات السكر في الدم، ممّا يزيد من احتمالية التعرض للانخفاض الحاد لمستويات السكر خاصةً عند استهلاكه مع أدوية خفض السكر، وبالتالي زيادة سوء الحالة الصحية لمرضى السكري.^[٣]
• الذين سيخضعون لعمليات جراحية: يُنصح بالتوقف عن تناول الهليلج الأسود قبل موعد إجراء العملية الجراحيّة بأسبوعين على الأقل؛ وذلك لأنَّه يُمكن أن يزيد تناوله من احتمالية التعرض لانخفاض في مستويات سكر الدم أثناء العملية الجراحية.^[٣]
• الذين يُعانون من اضطرابات النزيف: يُمكن أن يؤدي تناول الهليلج بكافة أنواعه من قِبل هذه الفئة إلى زيادة احتمالية التعرض للإصابة بالنزيف أو الكدمات.^[١]
• الذين يتناولون بعض الأدوية: يُنصح بتجنب تناول بعض أنواع الأدوية مع الهليلج الأسود؛ وذلك لاحتمالية أن يؤدي ذلك إلى تقليل أو مضاعفة فعاليته، ممّا يؤثر سلبًا على صحة الفرد، ومن أبرز هذه الأدوية كلًا من أدوية السكري، والأدوية المضادة للتخثر أو ما يُعرف بمميعات الدم.^[١]