تعرف عشبة العلندة باسم الإيفدرا أو الإيفدرين (Ephedrine)، أو القابض الأصفر (Yellow Astrangent)، أو الماهوانغ (Mahuang) وتتميز بأنها عشبة منبهة محفزة؛ لاحتوائها على مادة الإيفدرين الكيميائية القائمة على تقديم الفوائد العلاجية للعشبة وفي نفس الوقت قد تكون سببًا في الأضرار الجانبية المتعلقة بها، وعلى الرغم من فقر الأدلة فيما يخص أمانها وسلامتها إلا أنها تستخدم في تخفيف نزلات البرد واحتقان الأنف وعلاج الحساسية وتقليل الوزن.[١]


فوائد عشبة العلندة للقولون

إلى الآن لا يوجد ما يدعم فعالية أو فوائد استخدام عشبة العلندة للقولون بشكل خاص، ولكنها تمتلك خصائص مضادة للتشنجات، وعلى الرغم من ذلك فإن المغص يعد أحد الأعراض الجانبية لتناول عشبة العلندة.[٢]


ويتمثل الاستخدام المثبت علميًا فيما يتعلق بفوائد عشبة العلندة للقولون في امتلاك عشبة العلندة لخصائص مضادة للخلايا السرطانية؛ حيث قد تُساعد على تثبيط خلايا سرطان القولون، وذلك وفقًا لدراسة تم نشرها في مجلة (Tropical Journal of Pharmaceutical Research) عام 2021م.[٣]


فوائد أخرى لعشبة العلندة

كما تم استخدام عشبة العلندة والاستفادة منها في كثير من الجوانب الصحية نذكر منها:

  • اضطرابات الجهاز التنفسي

استخدمت عشبة العلندة أو الإيفدرا لفترة مطولة في الطب الصيني البديل في علاجات الربو والتهابات الشعب الهوائية، إضافة إلى الحساسية والحمى واحتقان الأنف، وعلاج الأعراض المرافقة لنزلات البرد،[٤] إضافة إلى تأثيرها المسكن للألم، كما يمكن استخدامها للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Journal of Natural Medicines) عام 2016م.[٥]

  • تحسين الأداء الرياضي

تم استخدام هذه العشبة لتحسين الأداء الرياضي من خلال زيادة قدرة التحمل وزيادة اليقظة مع تقليل التعب في بعض الرياضات مثل كرة القدم وركوب الدراجات.[٤]

  • تحسين الإدراك

أظهرت بعض الدراسات قدرة عشبة العلندة على تحسين الإدراك، وذلك من خلال قدرتها على تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى.[٢]

  • تعزيز جهاز المناعة

نظرًا لاحتواء عشبة العلندة على خصائص ستيرويدية تعمل على تقوية جهاز المناعة وتعزيز صحته.[٢]


محاذير استخدام عشبة العلندة

من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الدول التي تحظر استخدامها، لذا لا يُنصح باستخدام عشبة العلندة دون استشارة الطبيب،[١] حيث تتضمن محاذير استخدامها الآتي:[٦]

  • التوقف عن تناول عشبة العلندة أو أيٍ من المستحضرات التي تحويها في حال ملاحظة أي أعراض جانبية ناتجة عنها.
  • تجنب استخدام الإيفدرا أو عشبة العلندة من قبل النساء الحوامل أو المرضعات.
  • عدم تناول عشبة العلندة في حال المعاناة من أي من الحالات الطبية الآتية:
  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الزرق.
  • أمراض القلب.
  • تضخم البروستات.
  • صعوبة التبول.
  • الصرع.
  • وجود مشاكل في الدورة الدموية الواصلة للدماغ.
  • الأمراض النفسية.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • السكري.


نصائح لاستخدام عشبة العلندة

تتوفر عشبة العلندة بصورة جافة أو سائلة، ويُمكن تناولها على شكل كبسولات أو يُمكن صُنع شاي وشُربه، وينصح باستخدام هذه العشبة لفترة قصيرة فقط لأنّ الاستخدام المطول قد يُسبب الإدمان.[٧]


وتجدر الإشارة إلى أنّ الفترة التي ينبغي استخدام فيها عشبة العلندة بشكلٍ آمن ما زال غير واضح، ويجب تناولها على معدة فارغة أي بين الوجبات.[٧]


ملخص المقال

عشبة العلندة من الأعشاب المستخدمة قديما في علاج الربو والحساسية، وإنقاص الوزن، إضافة إلى تعزيز الصحة البدنية والعقلية، ولكن لا يوجد دليل علمي يرجح استخدام العشبة للقولون بشكل خاص، ويجب عدم استخدامها إلا تحت إشراف الطبيب ولفترة قصيرة فهي قد تُسبب الإدمان.



المراجع

  1. ^ أ ب is a stimulant herb,, lungs, and nervous system. "Ephedra - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Health risks and benefits of Ephedra ShareTweetGoogle ", healthbenefitstimes, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  3. "Phytochemical characterization and anti-cancer properties of extract of Ephedra foeminea (Ephedraceae) aerial parts ", Tropical Journal of Pharmaceutical Research, 1/8/2021, Issue 20, Folder 8, Page 1675-1681. Edited.
  4. ^ أ ب Cathy Wong (27/6/2020), "What Is Ephedra?", verywellhealth, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  5. "Ephedrine alkaloids-free Ephedra Herb extract: a safer alternative to ephedra with comparable analgesic, anticancer, and anti-influenza activities", Journal of Natural Medicines, 23/2/2016, Issue 70, Page 571 - 583. Edited.
  6. "Ephedra", mountsinai, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  7. ^ أ ب "Ephedra", mountsinai, Retrieved 29/10/2022. Edited.