فوائد النانخة للمهبل

يَشيع تناول عشبة النانخة لتخفيف من حِدة بعض الأمراض وأنواع العدوى والالتهابات التي يُمكن أن تُصيب المهبل، إلا أنَّه لا توجد دراسات علمية كافية تُثبت فائدتها في ذلك، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّها يُمكن أن تُساهم في تعزيز صحة الأعضاء التناسلية الأنثوية من خلال تحسين حالات عدم انتظام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنَّها يتم تناولها أيضًا لتنظيف الرحم بعد الولادة.[١][٢][٣]


كيفية استهلاك النانخة

يُمكن تناول عشبة النانخة على شكل شاي، أو مستخلصات، أو مسحوق، أو إضافتها خلال الطهي لبعض الأطباق كأحد أنواع التوابل كإضافتها لكاري الدجاج أو السمك، ولبعض أنواع البقوليات كالفول والعدس، أو استخدامها كمادة مُنكهة للحوم، والصلصات، والشوربات، أو من خلال مزجها مع بذور الحلبة والكركم والخردل وشربها على شكل شاي أعشاب.[٤][٥]

أضرار تناول النانخة

يُعد تناول عشبة النانخة بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضار للمعظم، إلا أنَّ تناولها بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية، والتي منها ما يأتي:[١][٣]

  • سوء حالة قرحة المعدة.
  • الإصابة بالدوار والغثيان.
  • زيادة احتمالية الإصابة بأمراض الكبد.
  • زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • زيادة احتمالية إصابة الجنين بالعيوب الخلقية أو التعرض للإجهاض في حال استهلاكه خلال فترة الحمل.
  • الحساسية تجاه الضوء.


طرق للحفاظ على صحة المهبل

توجد بعض الطرق التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في الحفاظ على توازن درجة الحموضة في المهبل، والتقليل من احتمالية تعرضه للجفاف، ممّا يُساهم في تعزيز صحته، ومنها ما يأتي:[٦][٧]

  • تناول الأطعمة الغنية البروبيوتيك كالزبادي، والمخللات، والكفير، وذلك لمساهمتها في الحد من نمو البكتيريا الضارة، وبالتالي تقليل احتمالية إصابة المهبل وغيره من أجزاء الجسم بالعدوى البكتيرية.
  • اختيار الأطعمة الغنية بالمركبات المضادة للميكروبات التي تُقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى الفطرية أو البكتيرية، مثل؛ الثوم، وخل التفاح، وغيرها.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كمياتٍ كافية من الماء، ممّا يُساهم في طرد المواد السامة من الجسم، وتنظيم الوسط البيئي للمهبل، إذ يُمكن أن تؤدي الإصابة بالجفاف إلى زيادة احتمالية الشعور بالحكة حول المهبل أو سوء الإصابة بالفطريات المهبلية.
  • تجنب التعرض لمستويات عالية من التوتر والإجهاد؛ وذلك لتقليل من احتمالية ارتفاع هرمون الكورتيزول، الذي يُمكن أن يؤدي ارتفاعه إلى التعرض لخلل في توازن درجة الحموضة في المهبل.
  • الحد من كميات السكر المُتناولة؛ وذلك لأنَّ ارتفاع مستوياته يُمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحموضة أو زيادة معدل نمو الفطريات في الجسم.
  • تجنب غسل وتنظيف المهبل من الداخل بالماء أو بعض المواد الكحولية المعقمة؛ لأنَّ ذلك يُمكن أن يؤدي إلى اختلال في توازن درجة الحموضة فيه.
  • الحرص على ارتداء ملابس داخلية قطنية تسمح بمرور الهواء؛ وذلك لتقليل من احتمالية توفير عوامل مناسبة لنمو البكتيريا أو الفطريات.
  • استشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج المناسب في حال الإصابة بالتهابات المهبل أو بعض أنواع العدوى.

المراجع

  1. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (26/3/2019), "6 Emerging Benefits and Uses of Carom Seeds (Ajwain)", healthline, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  2. Diane Rai , "Will drinking ajwain water help after my delivery?", babycenter, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  3. ^ أ ب DrxHina Firdous (13/7/2020), "Benefits Of Ajwain (Carom Seeds) And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  4. "Health Benefits of Ajwain", webmd, 2/9/2020, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  5. Amrita Roy (22/9/2017), "Top 10 Significant Health Benefits of Ajwain / Carom Seeds", medindia, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  6. Brandi Jones (22/11/2021), "9 Natural Remedies to Restore pH Balance", verywellhealth, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  7. Dennis Thompson Jr (6/9/2017), "8 Rules for a Healthy Vagina", everydayhealth, Retrieved 30/6/2022. Edited.