فوائد المرة للبواسير

المر أو المرة هي مادة شبيهة بالصمغ تخرج من الشقوق في لحاء الأشجار التي تنتمي إلى عائلة (Comiphora)، حيث كان الزيت العطري للمرة جزءًا من العلاجات التقليدية قديمًا، فبدأ استخدامها في مصر القديمة كعلاج لحمى القش والهربس، كما استخدمها الإغريق القدماء كمطهر لجروح المعارك التي تصيب الجنود في ذلك الوقت، ويُعتقد أنّ لنبات المر العديد من الفوائد الصحية، ولكن يلزم إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد على فاعليتها.^[١]

ما حقيقة فوائد المرة للبواسير؟

لم تجر أي دراسة سريرية لبحث فوائد المرة للبواسير، لذا من غير المعروف إن كان من الآمن استخدام المرة أو زيتها العطري لتخفيف البواسير، ولكن يُعتقد أنّ لها دورًا في تخفيف بعض الأعراض التي يُعاني منها المصابون، وفقًا لتجارب البعض، وفيما يأتي سنبين هذه الفوائد المحتملة:^[٢]

• قد يُعزز شفاء البواسير

عند استخدامه موضعيًا، فإنه يوقف نزيف البواسير وفي نفس الوقت يعزز الشفاء السريع؛ وذلك بسبب قدرته على تعزيز الدورة الدموية وتجديد الأنسجة.

• قد يمنع إصابتها بالعدوى

يمتلك المر خصائص مضادة للميكروبات والفطريات تساعد في تقليل الأعراض لهذه الحالة مثل الالتهابات الفطرية والبكتيرية.

• قد يُخفف من التهاب البواسير

قد تساعد الخصائص المضادة للالتهابات التي يمتلكها المر في التقليل من أعراض البواسير مثل الألم، والحكة، والحرقة، والاحمرار.

فوائد أخرى متوقعة للمرة

يستخدم الزيت العطري للمرة في تخفيف مختلف الحالات المرضية بسبب امتلاكه عددًا من الفوائد، إلّا أنّنا بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد هذه الفوائد، ومن أهمها ما يأتي:

• يُثبط نمو البكتيريا الضارة

للمر كما ذكرنا خصائص مضادة للميكروبات، لذا قد يُساعد استخدام زيت المرة العطري في تقليل خطر الإصابة بالعدوى.^[٣]

• يعالج بعض التهابات الفم

لأن زيت المرة يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، فقد استخدم منذ القدم لتخفيف التهابات الفم والتقرحات الفموية،^[٣]وذلك وفقًا لما ذكرته مراجعة منهجية نشرت في المجلة السعودية لعلوم الحياة عام 2021م.^[٤]

• يساعد على المحافظة على صحة الجلد

قد يساعد تطبيق زيت المر المخفف على بشرتك في التئام الجروح وكذلك محاربة الميكروبات التي يمكن أن تسبب الالتهابات الجلدية، وقد يمنع الزيت أيضًا نمو فطريات الجلد، بما في ذلك السعفة والقدم الرياضي.^[٣]

هل المرة آمنة لتخفيف للمرة؟

تعد المرة آمنة لمعظم الناس عند استخدامها بكميات صغيرة، وفي هذه الحالة فإن المرة أو الزيت العطري لها يُستخدم موضعيًا على الجلد، لذلك يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الطفح الجلدي فينصح باستخدامه مخففًا لتجنب الأعراض الجانبية.^[٥]

ملخص المقال

لا توجد أي أدلة علمية تُؤكد دور المرة أو المنتجات المستخلصة منها في تخفيف البواسير، ولكن يُعتقد أنّ لها أثرًا محتملًا في تخفيف بعض الأعراض نظرًا لخصائصها المضادة للميكروبات، ونظرًا لشح الدراسات التي أجريت على المرة وعدم توفر معلومات كافية حول سلامة استخدامها من المهم استشارة الطبيب أولًا قبل استخدامها لأي غرضٍ طبي.