ينتمي الزعتر إلى العائلة الشفوية، ويعود في أصوله إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويقدم الزعتر العديد من الفوائد والاستخدامات المتنوعة،[١] ويُشاع أنه قد يكون مفيداً لصحة الشعر، فما هي فوائده للشعر؟ وكيف يمكن استخدامه؟


فوائد الزعتر للشعر

يُعتبر زيت الزعتر من أقوى الزيوت الأساسية المُستخدمة، والذي قد يساهم في تعزيز نمو الشعر؛ من خلال تحفيز تدفق الدم في فروة الرأس، والتقليل من تساقط الشعر بشكلٍ فعّال، ومن الجدير بالذكر دور الزعتر الذي أثبتهُ في علاج داء الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata)؛[٢] وهو أحد الأمراض المناعية التي يتم فيها فقدان الشعر في بعض أو جميع مناطق الجسم،[٣] وقد أظهرت دراسة قديمة أن تدليك فروة رأس أشخاص مصابين بداء الثعلبة بزيوت أساسية مكونة من الزعتر، وإكليل الجبل، والخزامى، وخشب الأرز يومياً، ساهم في التقليل من تساقط الشعر لديهم بشكل فعّال.[٤]


طريقة استخدام الزعتر للشعر

يُمكن استخدام الزعتر طازجاً أو مُجففاً في الطعام، أو كمُكمل غذائي متوفرٍ على شكل سائل أو كبسولات، بالإضافة إلى إمكانية استهلاكه من خلال عدة منتجات كالشاي، أو أقنعة وجه، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه تقطيرهُ ليصبح زيتاً من الزيوت الأساسية المُستخدمة للشعر،[٥] وتكمن طريقة استخدام زيت الزعتر للشعر بالخطوات الآتية:[٦]

  • اختيار زيت نباتي آخر، مثل زيت الجوجوبا أو زيت بذور العنب.
  • مزج 2 إلى 3 أكواب من أي من الزيوت السابقة مع 3 إلى 5 قطرات من كل من زيوت الزعتر، والخزامى، وإكليل الجبل.
  • تدليك كمية صغيرة من المزيج في فروة الرأس يومياً لمدة 10 دقائق.
  • ترك المزيج لمدة ساعة أو طوال الليل.
  • غسل الشعر بشامبو وبلسم.


محاذير استخدام الزعتر للشعر

من المُحتمل أمان استهلاك الزعتر على شكل مكملات غذائية لفترة قصيرة، وكذلك الأمر عند تطبيق زيته على الجلد، إلا أنه قد يسبب تهيج الجلد لدى البعض، لذا يجدر التنويه إلى ضرورة وضع بقعة صغيرة من الزيت المخفف على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من أنه لا يسبب التهيج للبشرة، كما من الضروري عدم استخدام زيت الزعتر وحده، بل تخفيفه مع زيوت أخرى.[٦]


فوائد أخرى للزعتر

يقدم الزعتر العديد من الفوائد الصحية للجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه ما زال هنالك الحاجة للمزيد من الأدلة والدراسات لتأكيد فعاليته في تخفيف الحالات الصحية، وتوضح النقاط الآتية بعضاً منها:[٥]

  • التخفيف من السعال: يشيع استخدام الزعتر كعلاج منزلي للسعال، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، ويمكن استخدامه لهذه الحالة عن طريق تناوله عبر الفم، أو استنشاق الزيوت الأساسية المخففة منه.
  • التخفيف من القلق: يُعتقد أن استنشاق زيت الزعتر المخفف قد يساعد على تخفيف أعراض القلق والتوتر، وذلك وفقاً لنتائج دراسات أجريت على الفئران عام 2014.
  • التخفيف من التهاب الجلد التأتبي: وجد أن تطبيق الزعتر على جلد الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي له فوائد مباشرة، نظراً لقدرته على تخفيف انتفاخ الجلد، وتقليل علامات الالتهاب فيه.

المراجع

  1. "Thyme", plantvillage, Retrieved 3/3/2021. Edited.
  2. Ana Gotter (23/4/2019), "Essential Oils for Hair", healthline, Retrieved 3/3/2021. Edited.
  3. "What you need to know about the different types of alopecia areata", The National Alopecia Areata Foundation, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  4. Isabelle C. Hay, Margaret Jamieson, Anthony D. Ormerod (1998), "Randomized Trial of Aromatherapy Successful Treatment for Alopecia Areata", Archives of Dermatological Research, Issue 134, Folder 11, Page 1349-1352. Edited.
  5. ^ أ ب Cathy Wong (30/3/2021), "The Health Benefits of Thyme (Thymus Vulgaris)", verywellhealth, Retrieved 3/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب Corey Whelan (21/8/2019), "The Uses of Thyme Oil for Health", healthline, Retrieved 28/3/2021. Edited.