عشبة حب الرشاد

يُعدّ الموطن الأصلي لعشبة حب الرشاد (بالإنجليزية: Garden cress) أو كما تُعرف علمياً باسم (بالإنجليزية: Lepidium sativum) هي؛ مصر، وبلاد غرب آسيا، لكنّه يُزرع الآن في شتى أنحاء العالم، وتنتمي إلى فصيلة النباتات الكرنبية أو الخردلية (بالإنجليزية: Cruciferae)، وتمتاز أوراقها بخصائصها المفيدة لصحة الجسم.[١][٢]


هل هناك فوائد لعشبة حب الرشاد على البشرة؟

على الرغم من أنه يُشاع استخدام حب الرشاد للبشرة، إلا أنه لا توجد مصادر وأبحاث علمية موثوقة تدل على وجود أيّ فوائد لاستخدامها في ذلك.[٣]


هل هناك فوائد أخرى لعشبة حب الرشاد؟

هناك العديد من الاستخدامات والحالات الصحية، التي يُمكن استخدام عشبة حب الرشاد من أجلها، لكن لا توجد أدلة ودراسات علمية أيضاً تؤكد صحة هذه الاستخدامات؛ لذلك فإنّ هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتقييم دور عشبة حب الرشاد في هذه الاستخدامات، ومنها ما يأتي:[٣]

  • التخفيف من حالات الإمساك.
  • التقليل من حالات السعال.
  • التحسين من حالات نقص فيتامين ج.
  • التخفيف من حالات احتباس السوائل في الجسم.
  • تقوية الجهاز المناعي.

ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، والتي تُفيد بدور عشبة حب الرشاد في المساعدة على تقليل الضرر الحاصل بسبب البكتيريا والفيروسات، لكن لا توجد دراسات كافية لمعرفة ما إذا كان لهذه العشبة نفس المفعول على جسم الإنسان.[٣]


أضرار عشبة حب الرشاد

درجة أمان استخدام عشبة حب الرشاد

يُمكن تناول عشبة حب الرشاد بالجرعات الطبيعية الموجودة في الطعام دون القلق من حدوث أضرار أو آثار جانبية، لكن لا توجد أدلة كافية لمعرفة ما إذا كان استخدامه بجرعات مُرتفعة كالمتوفرة في المستخلصات أو المكملات الغذائية لا يُسبب أي أضرار؛ إذ من المُمكن أن يؤدي استخدامها بجرعات عالية إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.[٤]


محاذير استخدام عشبة حب الرشاد

يجب على بعض الفئات الحذر عند تناول عشبة حب الرشاد؛ تجنباَ لحدوث أعراض جانبية، وفيما يأتي بعض من هذه الفئات التي عليها استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذه العشبة:[٤]

  • المرأة الحامل أو المُرضع: حيث لا توجد أدلة كافية لمعرفة ما إذا كان تناول عشبة الرشاد من قبل المرأة الحامل أو المُرضع لا يُسبب آثاراً جانبية، لذا فإنّه يُنصح تجنبها.
  • مرضى السكري: فقد يُسبب تناول مرضى السكري لعشبة حب الرشاد، انخفاضاً في مستوى السكر في الدم؛ لذا تجب مُراقبة مستوى السكر في الدم عند تناول هذه العشبة، وقد يلجأ الطبيب المختص إلى تحديد جرعة معينة يُمكن تناولها من عشبة حب الرشاد.
  • الذين يعانون من انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم: إذ يُنصح المعرضون لانخفاض مستوى البوتاسيوم لديهم بالحذر عند تناول عشبة حب الرشاد؛ حيث قد تُسبب انخفاضاً كبيراً في مستوى البوتاسيوم لديهم.
  • الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: فقد يؤدي تناول عشبة حب الرشاد إلى انخفاض في مستوى ضغط الدم؛ لذا على المُعرضين لانخفاض ضغط الدم الحذر عند تناولها، حيث إنّها قد تتداخل مع أدوية الضغط التي يستهلكونها.
  • الخاضعون للعمليات الجراحية: فبسبب ما قد يؤدي إليه تناول عشبة حب الرشاد من انخفاض في مستوى السكر في الدم؛ يُنصح بعدم تناولها قبل الدخول إلى العملية الجراحية بأسبوعين.

المراجع

  1. Chandra Singh, Vinod Paswan, "The Potential of Garden Cress (Lepidium sativum L.) Seeds for Development of Functional Foods", api.intechopen, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  2. Ravindra Mali, Shailaja Mahajan, Anita Mehta, "Lepidium sativum (Garden cress): a review of contemporary literature and medicinal propertie", pdfs.semanticscholar, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Garden Cress", webmd, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "GARDEN CRESS", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 11/3/2021. Edited.