فوائد حبة البركة للربو

فيما يأتي فوائد تدعمها الأدلة العلمية لحبة البركة في تحسين مرض الربو تحديداً:

  • وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على المصابين بالربو، أنّ تناول 500 مليغرامٍ من مكملات زيت حبة البركة مرتين يومياً مدة 4 أسابيع، أدى إلى تحسن كبير في السيطرة على الربو، وتحسين وظائف الرئة.[١]
  • أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران المصابة بالربو التحسسي، أنّ استهلاكهم لـ 4 مليغرامات لكل كيلوغرام من وزن الفأر يومياً من زيت حبة البركة له تأثيرات مضادة للالتهابات فقد قلل من إنتاج الإنترلوكين 4 (بالإنجليزية: Interleukin-4)، وأكسيد النيتريك (بالإنجليزية: Oxide nitric)، وهما من المؤشرات المرتبطة بالالتهاب، كما قلل من مستوى الإجهاد التأكسدي.[٢]
  • أشارت إحدى الدراسات أنّ إعطاء مرضى الربو لـ 2 مليغرام يومياً من مكملات حبة البركة مدة 3 أشهر، يحسن من بعض المؤشرات المرتبطة بوظائف الرئة، والالتهاب المصاحب للربو.[٣]
  • أظهرت الأبحاث أنّ زيت حبة البركة، وخاصةً إحدى مركباته النشطة المعروفة بالثيموكينون (بالإنجليزية: Thymoquinone)، قد يساعد على تحسين حالة مرضى الربو عن طريق تقليل الالتهاب، وارتخاء العضلات في مجرى الهواء، لكنّ هناك حاجة لدراسات أكبر، وأطول لتقييم فعالية حبة البركة في التخفيف من الربو، كما يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.[٤]


كيفية استخدام حبة البركة للربو

يُمكن تناوُل حبة البركة بشكلٍ عام دون القلق من أضرارها، أما بالنسبة لمرضى الربو تحديداً، فإنّه يسمح بتناول 2 غرام من حبة البركة المطحونة يومياً مدة 12 أسبوعاً، أو 500 مليغرامٍ من زيت حبة البركة مرتين يومياً مدة 4 أسابيع.[٥][٦]


حبة البركة

تُعدّ حبة البركة أو المعروفة أيضاً باسم الحبة السوداء (الاسم العلمي: Nigella Sativa)، من التوابل العشبية التقليدية المُستخدمة في تحسين العديد من الأمراض، ومنها؛ مرض الربو،[٧] الذي يعدّ إحدى المشاكل الصحية، وهو مرض التهابي مزمن يصيب الشعب الهوائية،[٨] ويتميز عادةً بالتهاب مجرى الهواء المزمن،[٧] وذلك بسبب تضخم بطانة المسالك الهوائية، وتضيق العضلات المحيطة بها، مما يجعل التنفس صعباً.[٤]


ويُمكن تشخيص مرض الربو من خلال ظهور بعض الأعراض في الجهاز التنفسي، مثل؛ الأزيز، وضيق التنفس، وضيق الصدر، والسعال،[٧] وهناك عدة أشكال من الربو؛ بما في ذلك؛ الربو التحسسي، والربو غير التحسسي، والربو الناجم عن الأسبرين.[٨]


درجة أمان، ومحاذير استهلاك حبة البركة

يُمكن تناوُل حبة البركة بشكلٍ عام دون القلق من أضرارها، لكنّ تناوُلها بكمياتٍ كبيرة قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الطفح الجلدي، أو اضطراب في المعدة، أو القيء، أو الإمساك، كما توجد بعض الفئات التي يجب عليها الانتباه قبل استهلاك حبة البركة، واستشارة الطبيب، ومنها ما يأتي:[٥][٦]

  • انخفاض سكر الدم: قد تخفض حبة البركة من مستويات السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري.
  • انخفاض ضغط الدم: قد تخفض حبة البركة من مستوى ضغط الدم بشكلٍ أكبر للذين يُعانون سابقاً من انخفاض في ضغط الدم.
  • الحوامل: يُمكن للحوامل تناوُل حبة البركة بكمياتٍ معتدلة، لكنّ الكميات الكبيرة يمكن أن تبطئ أو تقلل من انقباض الرحم.
  • اضطرابات النزيف: قد تبطئ حبة البركة من تخثر الدم، وتزيد من خطر النزيف.
  • التداخلات الدوائية: قد تتفاعل حبة البركة مع الأدوية المضادة للتخثر، مثل؛ الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وحاصرات بيتا، مثل؛ ميتوبرولول (بالإنجليزية: Metaprolol).

المراجع

  1. Abdulrahman Koshak, Li Wei, Emad Koshak, And Others (2017), "Nigella sativa Supplementation Improves Asthma Control and Biomarkers: A Randomized, Double-Blind, Placebo-Controlled Trial", Phytotherapy Research, Issue 3, Folder 31, Page 403-409. Edited.
  2. Taha Khaldi, Narimene Chekchaki, Mahieddine Boumendjel, And Others (2018), "Ameliorating effects of Nigella sativa oil on aggravation of inflammation, oxidative stress and cytotoxicity induced by smokeless tobacco extract in an allergic asthma model in Wistar rats", Allergologia et Immunopathologia, Issue 5, Folder 46, Page 472-481. Edited.
  3. Ayad Salem, Abdullah Bamosa, Hatem Qutub, And Others (2017), "Effect of Nigella sativa supplementation on lung function and inflammatory mediators in partly controlled asthma: a randomized controlled trial", Annals of Saudi Medicine, Issue 1, Folder 37, Page 64-71. Edited.
  4. ^ أ ب Kelli McGrane (8/5/2020), "What Is Black Seed Oil? All You Need to Know", healthline, Retrieved 6/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "BLACK SEED", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 28/5/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Black Seed", webmd, Retrieved 28/5/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Abdulrahman Koshak, Emad Koshak, Michael Heinrich (2017), "Medicinal benefits of Nigella sativa in bronchial asthma: A literature review", Saudi Pharmaceutical Journal, Issue 8, Folder 25, Page 1130-1136. Edited.
  8. ^ أ ب Mukhtar Ikhsan, Nurul Hiedayati, Kazutaka Maeyama, And Others (2018), "Nigella sativa as an anti-inflammatory agent in asthma", BMC Research Notes, Issue 1, Folder 11, Page 1-5. Edited.