فوائد القيصوم للبشرة

يُشيع استخدام القيصوم في بعض الفوائد المحتملة للبشرة كالتخفيف من التهابات الجلد، والتقليل من ظهور علامات التقدم في العمر، ويُساعد على تعزيز التئام الجروح، لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، لكن تجب مراجعة الطبيب قبل استخدامه.[١]


ومن فوائده المحتملة ما قد وجدته إحدى الدراسات حول أنّ استخدام مستخلص زيت القيصوم على البشرة المتهيجة مدة سبعة أيام مفيد للبشرة، فقد تبيّن أنّ مستخلص هذا الزيت يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، وقد تحسنت عدّة جوانب للبشرة خلال فترة ثلاثة إلى سبعة أيام من استخدام مستخلص زيت القيصوم، مثل؛ الرقم الهيدروجيني للبشرة ودرجة ترطيبها، وتشير الدراسة إلى أنه قد يكون له فوائد عند استخدامه كعامل مضاد للالتهاب في تصنيع المستحضرات التي تستخدم لتقليل مشاكل الجلد.[٢]


كما تعتقد بعض الدراسات الأخرى أنّ مستخلص أوراق القيصوم يمتلك خصائص مضادة للالتهاب والأكسدة مما يساعد على التئام الجروح، كما أنها قد تزيد من إنتاج الخلايا الليفية اليافعة (بالإنجليزية: Fibroblasts)، والتي تعدّ مسؤولة عن بناء النسيج الضام، كما يساعد الجسم على التعافي بعد التعرض للإصابات لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد.[٣][١]


وحتى الآن لا توجد أدلة علمية كافية لمعرفة الجرعات اللازمة والأمنة لاستخدامها من القيصوم، إذ تعتمد الجرعة على عدّة عوامل، منها؛ العمر، والحالة الصحية، ومن المهم الانتباه إلى أنّ المنتجات الطبيعية لا تكون دائماً آمنة على الصحة، كما ينصح اتباع الإرشادات الموجودة على الملصق عند استخدام أي مستحضرات تحتوي على القيصوم، وعند التعرض لمشاكل البشرة من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ منتجات، إذ يُمكن أن يسبب استخدام القيصوم تهيج البشرة.[٤]


نبذة عن القيصوم

يعدّ القيصوم (الاسم العلمي: Achillea millefolium) من الأعشاب الحولية، وينتمي إلى الفصيلة النجمية (بالإنجليزية: Asteraceae)، ويتم استخدام كل أجزاء هذه العشبة لامتلاكها العديد من الفوائد الصحية، بالإضافة إلى ذلك فإنّ له استخدامات في صناعة مواد التجميل، ومن الممكن الحصول على القيصوم بأشكال مختلفة منها؛ المسحوق، والمرهم الموضعي، والمستخلص، والأوراق الجافة، والأزهار، كما قد تُستخدم الأوراق والأزهار منه لصناعة الشاي.[٥][١]


أضرار ومحاذير استخدام القيصوم

يُمكن تناوُل القيصوم بشكلٍ عام بكمياتٍ معتدلة، أو عند تناوُله بكمياتٍ كبيرة كتلك الموجودة في المكملات الغذائية والمستخلصات، ومن جهة أخرى فإنّ منتجات القيصوم تحتوي على مركب كيميائي يسمى الثوجون (بالإنجليزية: Thujone)، ومن الممكن أن يكون هذا المركب ضاراً على الصحة، ولا توجد معلومات كافية عن مدى سلامة استخدام القيصوم على الجلد، ولا يمكن أيضاً تحديد الأعراض الجانبية التي من الممكن لها أن تحدث، ولكن لوحظ أنّ البعض يعاني من تهيج في الجلد عند لمسه.[٦]


كما توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر، واستشارة الطبيب قبل تناوُل القيصوم، ومنها ما يأتي:[٦]

  • الحمل والرضاعة: يُمكن أن يكون تناوُل القيصوم خلال فترة الحمل ضاراً، إذ من الممكن أن يسبب الإجهاض، لكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام القيصوم خلال فترة الرضاعة الطبيعية، كما ينصح بعدم استخدامه خلال الحمل والرضاعة.
  • الاضطرابات النزفية: إذ من الممكن أن يبطئ القيصوم من تجلط الدم، وبالتالي فقد يسبب استخدام القيصوم زيادة خطر النزيف عند مرضى الاضطرابات النزفية.
  • الحساسية المرتبطة بعشبة الرجيد: فقد يسبب استخدام القيصوم ردّ فعل تحسسي عند الذين يعانون من الحساسية اتجاه نباتات أخرى في نفس الفصيلة النجمية مثل؛ عشبة الرجيد، والمخملية، والبليس المعمر، وبالتالي ينصح الذين يعانون من الحساسية اتجاه أيّ نوع من النباتات المذكورة استشارة الطبيب قبل استخدام القيصوم.
  • العمليات الجراحية: من الممكن أن يسبب القيصوم بطء تجلط الدم، مما قد يزيد من خطر النزيف خلال وبعد العمليات الجراحية، لذا ينصح التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من موعد العمليات الجراحية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Cheri Bantilan (12/12/2019)، "5 Emerging Benefits and Uses of Yarrow Tea"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 24/4/2021. Edited.
  2. Vanja Tadic, Ivana Arsic, Jelena Zvezdanovic, And Others (2017), "The estimation of the traditionally used yarrow (Achillea millefolium L. Asteraceae) oil extracts with anti-inflamatory potential in topical application", Journal of Ethnopharmacology, Folder 199, Page 138-148. Edited.
  3. Abdollah Pirbalouti, Abed Koohpayeh, Iraj Karimi (2010), "The wound healing activity of flower extracts of Punica granatum and Achillea kellalensis in Wistar rats", Acta Poloniae Pharmaceutica, Issue 1, Folder 67, Page 107-110. Edited.
  4. "YARROW", rxlist, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  5. Fariha Ijaz, Haq Nawaz, Muhammad Hanif, And Others (2020), "Chapter 50 - Yarrow", Medicinal Plants of South Asia, Page 685-697. Edited.
  6. ^ أ ب "Yarrow", webmd, Retrieved 24/4/2021. Edited.