عشبة البرجس

عشبة البرجس (بالإنجليزيّة: Caper)، وتعرف أيضًا بالقبار أو الشفلّح، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Capparis spinosa)، ويعتقد أن أصولها تعود إلى حوض البحر الأبيض المتوسط، كما أن هذه العشبة تمتد على نطاق واسع في أماكن مختلفة،[١]​​ وتستخدم ثمار البرجس، وبرعم الزهرة غير المفتوح، والأجزاء الأخرى التي تنمو فوق الأرض والجذور في صنع الدواء.[٢][٣]


أبرز المكونات الفعالة في عشبة البرجس

يحتوي البرجس على العديد من العناصر الفعّالة، والتي تُعد المسؤولة عن فوائدها الصحية؛ أهما ما يأتي:[٤]

  • مضادات الأكسدة: فهو يحتوي على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا مهمًا في التقليل من خطر الإجهاد التأكسدي، وبذلك قد تساعد على تقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض.
  • الفيتامينات: أهمها فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ب3.
  • المعادن: أهمها المنغنيز والكالسيوم.


فوائد عشبة البرجس

لعشبة البرجس العديد من الاستخدامات والفوائد المحتملة؛ إلا أنّ الدراسات غير كافيّة لإثباتها؛ ومن هذه الاستخدامات ما يأتي:[٤][٥][٦]

  • تعزّز من نكهة الطعام دون إضافة سعرات حراريّة: الأمر الذي يجعله خيارًا ممتازًا لمن يرغبون بفقدان الوزن والتمتع بطعم مميّز.
  • يُساعد على تقليل سكر الدم والدهون الثلاثيّة: حيثُ وجدت إحدى الدراسات أن المجموعة التي تم إعطاؤهم مستخلص ثمار البرجس، لوحظ انخفاضًا واضحًا في مستوى السكر في الدم خلال الصيام مقارنة بمجموعة التحكم، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ بمستوى الدهون الثلاثيّة.[٧]
  • يُساهم في تقليل فرص الإصابة باضطراب نبض القلب: والذي يُمكن أن يحدث عند تناوُل مخلّل البرجس، فهو يحتوي على جرعات عالية من مادة البيوفلافونويد كيرسيتين (بالإنجليزيّة: Bioflavonoid quercetin)، إذ تمتلك هذه المادة دوراً مهماً في تعزيز نشاط القلب الصحي من خلال أثرها على نوع من قنوات البوتاسيوم.
  • يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: حيثُ أن استهلاك كمياتٍ جيدة وبشكل منتظم من مركبات الفلافونول (بالإنجليزيّة: Flavanols)، مثل؛ كيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ويعود ذلك بسبب امتلاكها خصائص مضادات الأكسدة الطبيعية، والخصائص المضادة للالتهابات، والتي تقلل من خطر تلف الخلايا.


كما قد يشيع استخدام عشبة البرجس في تحسين بعض الحالات الأخرى، ولكن لا توجد عليها أيّ أدلة علميّة لإثباتها؛ منها ما يأتي:[٣][٥][٦]

  • تقليل فرص حدوث مشكلة إعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataracts)؛ حيث تُعدّ البراعم مصدرًا غنيًا للمركبات المعروفة باسم مثبطات اختزال الألدوز (بالإنجليزيّة: Aldose reductase inhibitors)، والتي قد تقلل من خطر إعتام عدسة العين.
  • تخفيف آلام المفاصل الناتج عن الروماتيزم.
  • تحسين فقر الدم.
  • تحسين التهاب المفاصل والنقرس.
  • تخفيف الالتهابات الفطرية.
  • تخفيف احتقان الصدر وطرد البلغم.
  • يمتلك مضاد الديدان المعوية.
  • تخفيف البواسير.
  • تحسين المرض الجلدي الناتج عن طفيليات الليشمانيات.
  • تحسين اضطرابات وجفاف الجلد، وذلك عند تطبيقه مباشرة، كما أنه قد يحسّن تدفق الدم بالقرب من سطح الجلد.
  • يُساعد على إدرار البول.
  • تسكين الآلام.
  • تنشيط الكبد وحمايته، وذلك قد يحسن من وظائف الكبد.
  • تحسين الشهيّة.
  • تحسين حركة الأمعاء عند استخدام براعم الزهور غير المفتوحة التي تعمل كملينات.
  • تحسين مرض القلاع المهبلي (بالإنجليزيّة: Vaginal thrush) عند استخدام مغلي هذا النبات.


محاذير استهلاك عشبة البرجس

يُمكن تناوُل عشبة البرجس من قبل البعض بشكلٍ عام وبكمياتٍ معتدلة دون القلق من أضرار أو آثاره الجانبية، أو عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة كدواء، ولكن لفتراتٍ قصيرة، إلا أنه لا توجد معلومات كافية تثبت سلامة تناوُله لفترات طويلة، كما قد يُسبب بعض الآثار الجانبية لدى البعض مثل؛ الطفح الجلدي، كما يوجد بعض الفئات والحالات التي يجب عليها الحذر، ويُفضل استشارة الطبيب قبل استهلاكها، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة سلامة تناول البرجس أثناء الحمل والرضاعة، لذا يجب الحذر عند استخدامها.
  • الحساسية: يجب الحذر من استهلاك البرجس في حال وجود حساسية من نباتات أخرى من نفس فصيلة البرجس، مثل؛ الحساسيّة من زيت الخردل؛ إذ يحتوي البرجس على مادة كيميائية موجودة أيضًا في زيت الخردل.
  • مرضى السكري: يجب الحذر عند تناول البرجس في حالات مرض السكري؛ فقد يؤدي إلى انخفاض سكر الدم، كما قد تتفاعل مع أدوية السكري، وتؤدي إلى زيادة كبيرة في مستوى السكري عند تناولهم معًا؛ لذا يجب الحذر واستشارة الطبيب أو مقدّم الرعايّة الصحيّة حول ذلك.


الجرعات المسموحة لاستهلاك البرجس

تعتمد الجرعة المناسبة من البرجس على عدة عوامل مثل؛ عمر المستخدم، وصحته، والعديد من العوامل الأخرى، وإلى الآن لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد الجرعة المناسبة، ويجب التنويه إلى أن المنتجات الطبيعية لن تكون آمنة دائماً، ويمكن أن يكون تحديد الجرعات مهماً، كما يُنصح باتباع التعليمات الموجودة على ملصقات المنتج واستشارة الطبيب أو مقدّم الرعاية الصحيّة قبل الاستخدام.[٣]

المراجع

  1. spinosa "Capparis spinosa - L.", pfaf, Retrieved 29/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Capers", WebMD, Retrieved 29/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Health Benefits of Capers", webmd, 26/8/2020, Retrieved 29/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Capers", ag.purdue, Retrieved 29/5/2021. Edited.
  5. ^ أ ب
  6. Hassan Fallah Huseini, Shirin Hasani-Rnjbar, Neda Nayebi, et al. (7/8/2013), "Capparis spinosa L. (Caper) fruit extract in treatment of type 2 diabetic patients: a randomized double-blind placebo-controlled clinical trial", pubmed, Page 1. Edited.