يُعدّ الكركم (بالإنجليزية: Tumeric)، أو كما يُعرف بالكركم الطويل، أو الخرقوم، أو الهرد أو أصابع الصفر من البهارات، وينمو بكثرة في آسيا وأمريكا الوسطى، ويُستخدم الكركم في الطعام لإضافة نكهة حارة ومُرة إلى الطعام، بالإضافة إلى ذلك، تمتاز جذور نبات الكركم بالعديد من الفوائد الصحية.[١][٢]


تأثير الكركم على خسارة الوزن والتخسيس؟

قد يُستخدم الكركم من أجل خسارة الوزن، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ عملية خسارة الوزن لا تعتمد على نوع غذاء أو مشروب مُعين، بل إنها تعتمد على تحقيق عجز في السعرات الحرارية (بالإنجليزية: Calorie deficit) من خلال تناوُل سعرات حرارية أقل من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم أو يستهلكها خلال اليوم، كما أنّه من المهم تناوله ضمن نظام غذائي صحيّ، وممارسة التمارين الرياضية.[٣]


وعلى الرغم من وجود العديد من الدراسات التي تربط ما بين تناول الكركم وبين خسارة الوزن والتخسيس، لكن ما زالت هذه الدراسات غير كافية، وما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات للتأكد من دور الكركم في خسارة الوزن، وفيما يأتي ذكر نتائج بعض الدراسات المتوفرة حول ذلك:[٤][٥]

  • وجدت إحدى الدراسات التي تمت على مجموعة من الذين يُعانون من السمنة أنّ إضافة الكركم إلى نظامهم الغذائي ساهم في تقليل وزنهم، وتقليل نسبة الدهون لديهم، وتقليل مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى تقليل مُحيط الخصر ومنطقة الحوض لديهم.[٥][٤]
  • وجدت دراسة أخرى أنّ للكركم خصائص مُضادة للالتهابات، وبسببها قد يُساعد تناول الكركم على تقليل مؤشرات الالتهابات (بالإنجليزية: Inflammatory agents) المختلفة في الجسم التي تُسبب السمنة.[٥][٦]
  • وجدت دراسة أنّ تناول الكركم من قِبل الذين يُعانون من متلازمة الأيض قد يُساهم في خسارة الوزن، ومؤشر كتلة الجسم لديهم، بالإضافة إلى المُساعدة على رفع مستوى هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin)؛ وهو هرمون يُساهم في السيطرة على مُعدل الأيض في الجسم.[٧][٥]


أضرار ومحاذير تناول الكركم

درجة أمان تناول الكركم

يُمكن تناول الكركم دون القلق من الضرر، إذ إنّه لا يسبب في الغالب أيّ أعراض جانبية خطيرة، لكن قد يسبب لدى البعض آثاراً جانبية، مثل؛ اضطرابات في المعدة، أو الغثيان، أو الدوار، أو الإسهال، لكن في الغالب تحدث هذه الآثار الجانبية مع تناول كميات كبيرة من الكركم.[١]


محاذير تناول الكركم

هناك بعض الفئات التي عليها الحذر عند تناول الكركم، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحامل أو المُرضع؛ على الرغم من أن تناول المرأة الحامل أو المُرضع للكركم بكميات طبيعية كالموجودة في الطعام قد لا يُسبب ضرراً لها، إلا أنه يُفضل عدم استهلاكه بكمياتٍ كبيرة.
  • الذين يُعانون من مشاكل في المرارة؛ مثل؛ الحصاة الصفراوية، وانسداد القناة الصفراوية؛ حيث يسبب تناول الكركم تفاقم حالتهم.
  • الذين يُعانون من مشاكل نزيف في الدم.
  • الذين يعانون من نقص الحديد في الجسم.
  • الذين يعانون من أمراض الكبد.
  • الخاضعون للعمليات الجراحية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Turmeric", webmd, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  2. Megan Ware (24/5/2018), "Everything you need to know about turmeric", medicalnewstoday, Retrieved 25/4/2021. Edited.
  3. Gavin Van De Walle (12/12/2019), calorie deficit occurs when you consume fewer calories than,healthy and sustainable weight loss. "What Is a Calorie Deficit, and How Much of One Is Healthy?", healthline, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Di Pierro, Bressan, Ranaldi, And Others (2015), Curcumin administration increased weight,%) (p < 0.01 for all "Potential role of bioavailable curcumin in weight loss and omental adipose tissue decrease: preliminary data of a randomized, controlled trial in overweight people with metabolic syndrome. Preliminary study", European Review for Medical and Pharmacological Sciences, Issue 21, Folder 19, Page 4195-4202. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Ryan Raman (30/3/2020), "Does Turmeric Help You Lose Weight?", healthline, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  6. Peter Bradford (2013), "Curcumin and obesity", BioFactors, Issue 1, Folder 39, Page 78-87. Edited.
  7. Maryam Akbari, Kamran Lankarani, Reza Tabrizi, And Others (12/6/2019), "The Effects of Curcumin on Weight Loss Among Patients With Metabolic Syndrome and Related Disorders: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials", Front Pharmacol, Folder 10, Page 649. Edited.