الحجامة (Cupping) طريقة علاجية ااستخدمت منذ آلاف السنين بهدف تخفيف الألم والمساهمة في علاج العديد من الأمراض، ومبدأ الحجامة قائم على إنشاء قوة شفط عالية على الجلد لتكسير الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة في الجلد، وهذا الأمر يجعل الدماغ يُعامل مكان الحجامة كإصابة ليُرسل إليها المزيد من الدماء مما يُسهم في علاج العضو المُطبق عليه الحجامة. [١]


الأمراض التي تعالجها الحجامة

قد تُسهم الحجامة في علاج بعض الأمراض، والتي كان من أبرزها الآتي:


1. أمراض الرئة

وُجد أن الحجامة تُساهم في تخفيف حدة بعض أمراض الرئة، ومنها: السعال، واحتقان الشعب الهوائية، والربو.[٢]


2. الأمراض الجلدية

وجدت الأبحاث الصينية أن الحجامة مُساهمة في علاج بعض الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما، وحب الشباب، والهربس النطاقي، والتهاب الجلد العصبي وجميعها أمراض جلدية تتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة، وفي حال الرغبة بتجربة علاج بعيد عن الأدوية فالحجامة الخيار الأول لتحقيق ذلك. [٢][٣]


3. أمراض أخرى

تُسهم الحجامة في علاج كل من الأمراض والأعراض الآتية وفقًا لمجموعة من الأبحاث الصينية وللمعتقدات الطبية:

  • ارتفاع ضغط الدم. [٢]
  • النقرس. [٢]
  • آلام الظهر. [٢]
  • الاكتئاب. [٢]
  • الدوالي. [٢]
  • الألم العضلي الليفي. [٢]
  • مرض السكري.[٢]
  • مرض فقر الدم.[٢]
  • الأرق.[٢]
  • القلق. [٢]
  • الصداع والصداع النصفي.[٣]
  • متلازمة النفق الرسغي. [٣]
  • التهاب النسيج الخلوي. [٣]
  • داء الفقار العنقي. [٣]
  • شلل الوجه. [٣]
  • سرطان عنق الرحم. [٤]
  • التهاب المفصل الروماتويدي.[٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: مرض القولون العصبي (IBD). [١]


كما يجدر الذكر أن الحجامة تُسهم أيضًا في إزالة السموم من الجسم مما يزيد من صحة الجسم مناعيًا وجهازيًا، وأبرز السموم التي تُسهم الحجامة في إزالتها حمض اليوريك (Uric Acid) وهو حمض يُنتج بشكل طبيعي في الجسم نتيجة هضم الطعام، وتراكم هذا الحمض في الجسم يؤدي إلى جعل حموضة الدم والبول جدًا عالية وهذا ضار بالجسم، وبالرغم من هذه المعلومة إلا أن العلم بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها تمامًا. [٤]


كيفية عمل الحجامة

تتم المعالجة بالحجامة من قبل أخصائي متمكن في عمله إذ يقوم بتطبيق الخطوات الآتية على الشخص المُعالَج: [٥]

  • يُحضر الأخصائي أكواب خاصة بالحجامة ويُشعل بها النار وعندما تنطفئ يضعها مباشرة على جزء من جسم المُعالَج، وقد تم استحداث أكواب مطاطية بدلًا من الزجاجية.
  • يُترك الكوب على الجلد حتى يبرد ليُشكل بذلك انتفاخ الجلد واحمراره وتتمدد الأوعية الدموية الدقيقة، ويترك الكوب لمدة 3 دقائق تقريبًا.
  • يُزيل الأخصائي الأكواب ويشق الجلد مكان الحجامة بطريقة محددة وخفيفة، ثم يُكرر الخطوة الأولى مرةً أخرى لسحب أكبر كمية من الدم.
  • يَصف الأخصائي مضاد حيوي للمعالَج للحد من الإصابة بالالتهابات مكان الجروح، ويعود الجلد إلى وضعه الطبيعي بعد 10 أيام تقريبًا في حال عدم حدوث آثار جانبية ومضاعفات.


الآثار الجانبية للحجامة

يوجد بعض الآثار الجانبية للحجامة التي تُصيب بعض الأشخاص وليس جميعهم، وتمثلت هذه الآثار في الآتي:

  • الشعور بآلام شديدة مكان الحجامة تصل لحد ألم الحروق.[١]
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد يكون ذلك دلالة على إصابة مكان الحجامة بالعدوى.[١]
  • احمرار المنطقة وخروج الصديد منها.[١]

في حال ظهور هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب على الفور للبدء بعلاجها.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Cupping", clevelandclinic. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "Cupping Therapy", medicinenet. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "The medical perspective of cupping therapy: Effects and mechanisms of action", sciencedirect. Edited.
  4. ^ أ ب ت "What Is Cupping Therapy?", healthline. Edited.
  5. "Cupping Therapy", webmd. Edited.