طريقة استخدام عشبة المورينجا

هناك العديد من الطرق التي يُمكن خلالها استخدام وتناول عشبة المورينجا، لكن تجدر الإشارة أولاً إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل تناول أيّ منتجات تحتوي على عشبة المورينجا، وفيما يأتي الطرق التي يُمكن استخدام عشبة المورينجا فيها:[١]

  • بودرة مكونة من أوراق عشبة المورينجا، والتي يُمكن إضافتها إلى الكوكتيل أو الزبادي لرفع قيمته الغذائية.
  • كبسولات تحتوي على بودرة أوراق عشبة المورينجا، أو مُستخلص العشبة، مع الإشارة إلى أنّه يُنصح استخدام الكبسولات التي تحتوي على المُستخلص؛ لأنّ عملية الاستخلاص تُساهم في زيادة فائدة العشبة وقدرة الجسم على امتصاصها.
  • منقوع الشاي الخالي من الكافيين؛ حيث يُمكن إضافة عشبة المورينجا إلى ماء ساخن مع أعشاب أخرى، مثل؛ القرفة؛ لتخفيف طعم المورينجا.


محاذير استهلاك عشبة المورينجا

هناك بعض الفئات التي عليها الحذر عند استهلاك عشبة المورينجا أو أي من منتجاتها، ومنها ما يأتي:[٢]

  • المرأة الحامل: حيث يُعد تناول الحامل لجذور أو لحاء أو أزهار عشبة المورينجا غالبا ضاراً؛ فقد تتسبب بانقباضات في الرحم مما قد يُؤدي إلى الإجهاض.
  • المرأة المُرضع: يُمكن استخدام المُرضع لعشبة المورينجا لبضعة أيام، لكن لا توجد أدلة كافية لمعرفة سلامته عند استخدامه لمدة أطول؛ لذا يُنصح بتجنبه من مبدأ الأمان.
  • مرضى السكري: فقد تُسبب عشبة المورينجا انخفاضا في مستوى السكر في الدم.
  • مرضى انخفاض مستوى ضغط الدم: فقد تتسبب عشبة المورينجا بانخفاض أكثر في مستوى ضغط الدم.
  • مرضى كسل الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism)؛ والتي قد تزيد من حالتهم أسوأ.


الجرعة المسموح بها من عشبة المورينجا

تختلف الجرعة التي يُسمح بتناولها من عشبة المورينجا والمنتجات التي تحتوي عليها باختلاف العمر، والحالة الصحية، وفي حال كان هنالك مشاكل صحية، إذ إن ليس كل مُنتج طبيعي أو مُحضر من مكونات طبيعية، يُعد غير ضار للجميع، أو يُمكن تناوله بجرعات عشوائية، بالإضافة لعدم وجود دراسات وأبحاث علمية كافية لمعرفة الجرعة المسموح بها من عشبة المورينجا؛ لذا ولهذه الأسباب يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناول هذه العشبة ومنتجاتها، واتباع الإرشادات الموجودة على عبوة المُنتج.[٢]


نبذة عامة عن عشبة المورينجا

تنتمي عشبة المورينجا إلى فصيلة النباتات البانية (بالإنجليزية: Moringaceae)، ولهذه العشبة أسماء أخرى، مثل؛ عشبة البان أو البان الزيتي، وتنمو على شكل أشجار دائمة الخضرة تنتشر في الهند، وبنغلاديش، وسيريلانكا، وأفغانستان، وغيرها.[٣]


فوائد عشبة المورينجا

يُشاع بين الناس استخدام عشبة المورينجا لعدة أسباب، لكن من الجدير بالذكر أنه لا توجد أدلة وأبحاث علمية كافية لتؤكد صحة هذه الاستخدامات، وفيما يأتي بعض منها:[٢]

  • تحسين حالة الربو.
  • تحسين صحة مرضى السكري.
  • تخفيف مرض نقص المناعة المُكتسبة أو الإيدز.
  • خفض ارتفاع مستوى الكوليسترول أو الدهون في الدم.
  • تحسين تدفق الحليب عند المرأة المُرضع.
  • تخفيف الأعراض المُصاحبة لسن اليأس.
  • تحسين نقص مستوى فيتامين أ في الجسم.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تخفيف الصداع.

المراجع

  1. Gavin Van De Walle (12/3/2019), "Can Moringa Powder Help You Lose Weight?", healthline, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Moringa", webmd, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  3. "Moringa", drugs, 3/7/2020, Retrieved 8/4/2021. Edited.