المستكة مادة صمغية يتم الحصول عليها بشكل طبيعي من شجر البطم العدسي (الاسم العلمي: Pistacia lentiscus)، وهي مادة سائلة في الأصل ولكن مع التعرض لأشعة الشمس تجف وتصبح على شكل قطرات صلبة شفافة من الصمغ، وعند المضغ يكون الطعم في البداية مرّاً، ولكن مع استمرار المضغ تعطي مذاقاً منعشاً مشابهاً لمذاق الصنوبر،[١] ويمكن مضغ المستكة، أو الحصول عليها على شكل كبسولات، أو مسحوق المستكة، كما يمكن الحصول على زيت المستكة العطري.[٢]


فوائد المستكة للبشرة

يشاع منذ القدم أن وضع المستكة على الجلد بشكل مباشر يساعد على شفاء الجروح، ولكن لا توجد أدلة علمية تثبت صحة هذا الاستخدام،[٣] من جهة أخرى أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الأرانب إلى أن استخدام زيت المستكة على الجروح الناتجة عن حروق الجلد لمدة 4 أيام يمتلك تأثيراً مساعداً على التئام هذه الجروح بشكل ملحوظ، كما أن له تأثيراً في تقليص حجم الجروح والتئامها بشكل أسرع،[٤] لكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود دراسات أخرى عن فوائد المستكة للبشرة على البشر خاصة، ومن جهة أخرى لا توجد معلومات كافية عن ما إذا كان استخدام المستكة على الجلد آمناً على الصحة.[٥]


فوائد المستكة

تقدم المستكة عدداً من الفوائد، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

  • تخفف من مشاكل الهضم: إذ أظهرت إحدى الدراسات التي شارك فيها أكثر من 100 شخص يعاني من مشاكل عسر الهضم، أن تناول 350 مليغرام من المستكة ثلاث مرات في اليوم لمدة 3 أسابيع يحسن من أعراض عسر الهضم، إذ قلل من ألم المعدة، وحرقة المعدة، وألم المنطقة العلوية من البطن، مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموا المستكة.[٦]
  • تحسن من حالات الشفاء لقرحات الجهاز الهضمي: إذ أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن استخدام زيت المستكة يؤثر بشكل إيجابي في التخفيف قرحات الجهاز الهضمي، كما يمتلك تأثير وقائي يقلل من خطر الإصابة بالقرحة.[٧]
  • فوائد أخرى: تمتلك المستكة عدداً من الفوائد الأخرى التي ما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات، ومنها ما يأتي:[٥]
  • داء كرون.
  • جرثومة الجهاز الهضمي الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori).
  • داء الأمعاء الالتهابي.
  • التهاب دواعم السن.
  • مشاكل التنفس.
  • تكسر الأظافر.
  • الالتهابات الفطرية.
  • الالتهابات البكتيرية.
  • ألم العضلات.


محاذير استخدام المستكة

يعد تناول المستكة آمن على الصحة لأغلب الأشخاص عند استخدامه بشكل صحيح لمدة تصل إلى 3 أشهر، ولكن من جهة أخرى فإنها قد تسبب بعض الأعراض الجانبية لدى مجموعة قليلة عند الاستخدام ومن هذه الأعراض الغثيان، والإسهال، والإمساك،[٥] ومن الحالات الخاصة التي يجب الانتباه لها قبل استخدام المستكة ما يأتي:[٨]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: إذ لا توجد معلومات كافية عما إذا كان استخدام المستكة خلال فترة الحمل أو الرضاعة آمن على الصحة، لذا ينصح بتجنب استخدامها خلال هذه الفترات.
  • الحساسية تجاه شجر الفلفل البرازيلي والأصناف الأخرى من نباتات البطم: إذ إن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه هذه الأنواع من النباتات قد يتشكل لديهم رد فعل تحسسي من المستكة.

المراجع

  1. "cedar flavor", sciencedirect, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  2. Jennifer Berry (20/2/2020), "Mastic gum: How it works", medicalnewstoday, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  3. "Classification and Evaluation of medicinal plant and medicinal properties of mastic", International journal of Advanced Biological and Biomedical Research, 2014, Issue 6, Folder 2, Page 2155-2161. Edited.
  4. "Effect of virgin fatty oil of Pistacia lentiscus on experimental burn wound’s healing in rabbits.", African Journal of Traditional, Complementary and Alternative Medicines, 2010, Issue 3, Folder 7, Page 1. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Mastic", webmd, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  6. "Is Chios mastic gum effective in the treatment of functional dyspepsia? A prospective randomised double-blind placebo controlled trial", Journal of ethnopharmacology, 2010, Issue 2, Folder 127, Page 205-209. Edited.
  7. "Gastro-protective, therapeutic and anti-inflammatory activities of Pistacia lentiscus L. fatty oil against ethanol-induced gastric ulcers in rats", Journal of ethnopharmacology, 2018, Folder 224, Page 273-282. Edited.
  8. "MASTIC", rxlist, Retrieved 19/5/2021. Edited.